ابنة رفسنجاني: نظام ولاية الفقيه ديكتاتوري فاشل شوّه صورة الإسلام
فائزة رفسنجاني تقول إن "مليشيا الحرس الثوري الإيراني عرقلت إصلاحات حكومة روحاني وتعارض أي خطوة يقوم بها روحاني".
هاجمت ابنة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني النظام الإيراني بشدة، مؤكدة أنه "فشل فشلا ذريعا"، وأن تركيز السلطات في يد المرشد أسهم في إرساء نظام ديكتاتوري.
وانتقدت فائزة رفسنجاني، في مقابلة على إحدى القنوات على الإنترنت قبل أيام، نظام "ولاية الفقيه"، معتبرة أنه "شوّه صورة الإسلام، وارتكب باسم الدين الكثير من الأخطاء خلال أربعين عاما".
- فوكس نيوز: إيران تدعم خلايا إرهابية وطائفية بباكستان
- واشنطن: لن نسمح لإيران باختطاف مصير الشعب السوري
وأكدت "رفسنجاني"، مديرة تحرير صحيفة "زن" أي "المرأة" المحظورة، رفضها تقديس الخميني وخامنئي وإعطاءهما لقب الإمام، لأن "إعطاء صفة الإمام للمرشد يحصنه من الانتقاد، فلا نستطيع انتقاد المرشد".
وأوضحت أن "انتقاد المرشد في إيران أصبح اليوم من الجرائم، وإن أراد هذا الشخص (المرشد) ألا يتعرض للانتقاد فعليه أن ينسحب، وأنا ضد إعطاء لقب الإمام لأي شخص يكون في السلطات الإجرائية (التنفيذية) في إيران، لأن ذلك سينتهي بصناعة الديكتاتورية".
ديكتاتورية الحرس الثوري
وأكدت ابنة الزعيم الإيراني الأسبق أن "مليشيا الحرس الثوري الإيراني عرقلت ما عدته "إصلاحات حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني"، قائلة إن "أي خطوة يقوم بها روحاني يظهر الحرس الثوري ويعارضها".
وأشارت إلى أن "الحرس الإيراني بات يمتلك سلطة وهيمنة واسعة في القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والاعتقالات".
وكانت رفسنجاني نائبة سابقة بالبرلمان، وعضو اللجنة التنفيذية المركزية في حزب "كوادر البناء" الإصلاحي الذي أسسه والدها وأستاذة جامعية، وقد تعرضت للاعتقال 6 أشهر عام 2009 بسبب تأييدها الانتفاضة الخضراء التي اندلعت ضد تزوير الانتخابات الرئاسية آنذاك.
وفي يونيو/حزيران الماضي، انتقدت سياسات النظام الإيراني وتدخلاته في سوريا واليمن، وقالت إن هذه السياسات بالإضافة إلى قمع الاحتجاجات الشعبية في الداخل، ستطيح به.