"بيبول".. اتفاقية أممية إسبانية لدعم انتخابات ليبيا
اتفاقية جديدة أبرمها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة إسبانيا، الأربعاء، بهدف توفير الدعم الفني والاستشاري للانتخابات الليبية.
وأعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، توقيع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع سفارة دولة إسبانيا في ليبيا على اتفاقية دعم مشروع "بيبول" بهدف توفير الدعم الفني والاستشاري لعملية الانتخابية التي تتولى بعثة الأمم المتحدة الإشراف عليه.
وتم إبرام الاتفاقية بحضور رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح، ومارك أندريه فرانش ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، السفير الإسباني لدى ليبيا خافيير لاراشي.
مشروع بيبول
واتفاقية مشروع بيبول، يشرف على تنفيذها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كجزء من البرنامج الإقليمي 2023-2025 ، بهدف الاستفادة من الدعم الدولي في الرفع من مستوى جاهزية المفوضية الوطنية للانتخابات لإجراء الاستحقاق الانتخابي، وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه عملية التحضيرات، واستثمار الإمكانيات المتاحة لدى جميع الأطراف لإنجاح الاستحقاق.
ويتم تنفيذ المشروع من قبل فريق الأمم المتحدة للدعم الانتخابي ، الذي يضم خبراء من بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ويحصل على دعم حكومات كندا وجمهورية التشيك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة حتى الآن.
ونفذ المشروع عدة برامج في هذا الإطار من بينها دورات تدريبية حول آليات دعم المرأة للمشاركة في الانتخابات، ومواجهة تحديات النساء عند ممارسة حقوقهن الانتخابية كمرشحات وناخبات.
اتفاقيات داعمة
ونجح برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في توقيع عدة اتفاقيات مع الدول لدعم المشروع، حيث وقع القائم بأعمال السفارة اليابانية والمنسق الخاص في ليبيا ماساكي أماديرا، نيابة عن حكومة اليابان في 24 من أكتوبر 2021 اتفاقية دعم المشروع .
كما وقع سفيرا ألمانيا وفرنسا السفيران ميخائيل أونماخت، ومصطفى مهراج في 14 ديسمبر/ كانون الأول 2022، ذات المشروع، في إطار دعم المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، وبحث ما يمكن تقديمه من الدعم والخبرات المساندة في مجال تنفيذ الانتخابات.
وكان نحو 2.5 مليون ليبي من أصل 7 ملايين هم إجمالي عدد السكان، سجلوا بياناتهم لخوض الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021 كمرشحين وناخبين، إلا أنه تم تأجيله لأسباب خارجية عرفت حينها بـ"القوة القاهرة"، تمثلت في غياب القواعد القانونية لإجراء الانتخابات ، فضلا عن تواجد المليشيات الإجرامية.
وينتظر الليبيون إجراء انتخابات رئاسية ونيابية لحل الأزمة المستمرة منذ عام 2011، مع وجود مؤشرات للوصول للاستحقاق ، بعد توافق رئيسي مجلسي النواب والدولة الليبيين على القاعدة الدستورية للانتخابات في القاهرة 5 يناير/ كانون الثاني الجاري.
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg جزيرة ام اند امز