عمليات نوعية من "مكافحة الإرهاب" لتطهير طرابلس من المليشيات
آمر مجموعة التحري والقبض يقول إن المجموعة تنفذ عمليات نوعية داخل أزقة طرابلس للقبض على الإرهابيين
كلف الجيش الليبي مجموعة التحري والقبض التابعة لمكافحة الإرهاب بالمنطقة الغربية، بتنفيذ عمليات نوعية داخل طرابلس للقبض على الخلايا النائمة والإرهابيين المتورطين في جرائم أضرت بالمدنيين.
- "مكافحة الإرهاب" بليبيا يجهز قواته لتطهير طرابلس
- "التايمز": إحياء "الإمبراطورية" يدفع أردوغان لإثارة الفوضى بليبيا
وقال آمر مجموعة التحري والقبض التابعة لمكافحة الإرهاب الرائد خيري قريز، الجمعة، إن "أفراد مجموعة التحري ينفذون عمليات نوعية داخل أزقة طرابلس للقبض على المنتمين للتنظيمات الإرهابية".
وأضاف، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن مجموعة التحري تسعى أيضا للقبض على المتورطين في جرائم إرهابية.
وتابع أن مجموعة التحري تحدد نقاط صفر مختلفة للتعامل مع أهدافها داخل المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الوفاق، وذلك بالتعاون مع أفراد تحريات تابعين لجهاز الأمن الداخلي بتلك المناطق.
وأوضح "قريز" أنهم خصصوا سجنا للتحفظ على المقبوض عليهم أو الذين يسلمون أنفسهم وتقديمهم لمحاكمة عادلة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وفي ديسمبر الماضي، دشنت القيادة العامة للجيش الليبي جهاز مكافحة الإرهاب بالمنطقة الغربية في المناطق التي سيطر عليها الجيش.
وقال الرائد خيري قريز، رئيس وحدة التحريات والقبض بطرابلس لـ"العين الإخبارية"، إن الجهاز يعمل على ضبط المتطرفين، وعناصر تنظيم "داعش الإرهابي، والخلايا الإرهابية.
وأضاف أن الجهاز يسعى أيضا للقبض على كل من لديه صلة بالتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون، وتأمين الأحياء والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الليبي.
وأوضح أن فرع الجهاز بالمنطقة الشرقية كان وراء القبض على العديد من التشكيلات الإرهابية في مدينتي بنغازي ودرنة.
وتسعى الحكومة الليبية المؤقتة لفرض الأمن والنظام في المناطق المحررة، وأعلنت عقب تحرير سرت تشكيل مجلس لتسيير شؤونها.
وحققت قوات الجيش الليبي تقدمات كبيرة على محاور طرابلس، وأحكمت قبضتها على جزيرة الشريف بمشروع الهضبة بطرابلس، وتقدمت وحداتها باتجاه منطقة السدرة جنوب طرابلس.