قلاع أوروبا المخيفة.. وجهات مثالية لقضاء عطلة الهالوين (صور)
يحتفل المجتمع الغربي وأوروبا بعيد "الهالوين" الذي يعرف بكونه الليلة الأكثر رعبا على مدار العام، في الـ 31 من أكتوبر/ تشرين الأول.
وتقدم شركات وخبراء السفر في كل عام، مجموعة نصائح لطريقة مثالية لقضاء هذه الأمسية والاحتفال بموسم الأشباح.
وتكشف مجلة "تايم أوت" المختصة بأخبار السياحة والسفر عن ترشيحاتها لأبرز القلاع المخيفة في أوروبا، التي ترشحها لقرائها للزيارة خلال موسم احتفالات الهالوين لهذا العام، وتشمل ما يلي من قلاع :
قلعة برج لندن
تضم القائمة قلعة برج لندن التاريخية المطلة على نهر التايمز، والتي تنسج الأساطير حول احتضانها أكبر عدد من الأشباح في كافة أنحاء إنجلترا.
القلعة تم بناؤها في عهد ويليام الأول، وكانت عبار عن سجن، ومقر إقامة ملكي، ومن الأرواح الشهيرة التي يعتقد بوجودها بها، روح "آن بولين" الزوجة الثانية للملك هنري الثامن والتي واجهت عقوبة الإعدام بقطع الرأس في عام 1536.
قلعة إدنبره
من اسكتلندا، تأتي أشهر قلعة مخيفة من بين هذا النوع من القلاع في أوروبا، هي قلعة أدنبره، التي تعتبر أشهر قلعة ترتبط بوجود أشباح في اسكتلندا.
والقلعة ستكون مثالية للزيارة في موسم الهالوين هذا العام، لما تتمتع به من أروقة وسراديب مخيفة تشجع على الاستكشاف.
قلعة بران
في رومانيا، تأتي قلعة "بران" التي تعرف أيضا بأنها قلعة أكثر شخصية مرعبة في التاريخ، وهو مصاص الدماء الشهير "دراكولا" التي اخترعته قصص المحليين في رومانيا منذ عقود.
القلعة تحمل تشابها كبيرا بينها وبين قلعة دراكولا التي وصفت في الرواية الأصلية لهذه الشخصية للكاتب "برام ستوكر"، وتعد من أكثر عوامل الجذب السياحي على مدار العام، وخلال موسم الهالوين تحديدا.
قلعة بريدجاما
تأتي ضمن القائمة أيضا بين أبرز القلاع الأوروبية التي يرشحها الخبراء للزيارة في موسم الهالوين هذا العام، قلعة بريدجاما التي تنتمي لعصر النهضة وتم بناؤها داخل كهف في جنوب وسط سلوفينيا.
القلعة تتخذ من المنطقة التاريخية كارنيولا الداخلية مقرا لها، التابعة لقرية بريدجاما، على بعد 11 كيلومترًا تقريبًا من بلدة بوستوينا و 9 كيلومترات من كهف بوستوينا، وتعتبر من أكثر القلاع المخيفة التي يمثل استكشفاها تحديا كبير في أوروبا.