الطريق للبيت الأبيض مفروش بالدولارات.. تفاصيل تمويل الحملات الانتخابية
تخطى إجمالي إنفاق الحملات في سباق الانتخابات الامريكية حاجز 130.5 مليون دولار بنهاية أغسطس
اشتعل سباق تمويل حملات المرشحين في الانتخابات الأمريكية التي ينتظر العالم إجراءها في الثالث من نوفمبر/ تشرين الأول المقبل.
وعلى الرغم من ظهور 4 مرشحين على ساحة سباق التمويل، فإن الرئيس الحالي دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن هما من يشعلان سباق الإنفاق.
وبحسب مركز البيانات التابع لفيسبوك "Facebook Ad Library"، فإن حجم الإنفاق على الحملات الدعائية للمرشحين وصلت إلى 130.56 مليون دولار بنهاية أغسطس/ آب المنصرم.
ويتصدر ترامب الإنفاق بقيمة 61.723 مليون دولار، ويلاحقه بايدن بحجم إنفاق قدره 54.788 مليون دولار.
في حين أن المرشح الجمهوري مايك بنس، نائب الرئيس ترامب أنفق 13.677 مليون دولار، بينما لم يتجاوز إجمالي إنفاق الحملة الانتخابية للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس 389.2 ألف دولار.
ويبدو أن الأيام المقبلة ستشهد تسارع وتيرة الإنفاق، إذ يرصد الرئيس الأمريكي 100 مليون دولار لحملته الانتخابية، وكشف مؤخرا عن استعداده لتخصيص تمويل من ثروته الشخصية.
وردا على إعلان ترامب باستعداده للإنفاق من ثروته الخاصة، أعلن الملياردير الأمريكي مايك بلومبرج توجيه 100 مليون دولار لدعم حملة المرشح الديمقراطي جون بايدن في ولاية فلوريدا التي تعد مركزا قويا للناخبين الجمهوريين.
الأمر الذي يشير إلى أن معركة التمويل ما زالت في منتصف الطريق، ويكفي أن نعرف أن حملة ترامب في الانتخابات السابقة لم تتجاوز 60 مليون دولار، وهو ما يكشف حجم المنافسة الآن.
وترصد "العين الإخبارية" في السطور القادمة تسلسل حجم الإنفاق على الحملات الانتخابية منذ بداية العام حتى نهاية أغسطس/ آب الماضي
شهد شهر يناير/ كانون الأول إنفاق 3.83 مليون دولار، استحوذ ترامب على نصيب الأسد بقيمة 3.433 مليون دولار، ثم بايدن بإنفاق قدره 373 مليون دولار، خلفه بنس بنحو 25.6 ألف دولار.
وتضاعف الإنفاق في الشهر التالي قرابة 5 مرات ليصل إلى 15.687 مليون دولار، توزع بين 8.28 مليون دولار لترامب، و6.21 مليون دولار لبايدن، و1.29 مليون دولار لبنس.
وخلال مارس/ آذار صعد التمويل إلى 23.15 مليون دولار حيث أنفق ترامب 11.2 مليون دولار، واقترب منه بايدن بصرف 9.455 مليون دولار، وضاعف بنس الإنفاق تقريبا ليبلغ 2.48 مليون دولار.
وفي الشهر التالي، وصل إجمالي الإنفاق إلى 31.25 مليون دولار، منها 12.23 مليون دولار لصالح ترامب، و12.14 مليون دولار بواسطة بايدن في إشارة إلى تسجيل حجم إنفاق متقارب، فيما أنفق بنس حوالي 3.875 مليون دولار.
وقفز الأنفاق خلال مايو/ آيار حيث وصل إلى 49.278 مليون دولار، نتيجة رفع ترامب وبايدن حجم إنفاقهما إلى 21.77 و 21.756 مليون دولار على الترتيب، بالتزامن مع إنفاق بنس نحو 5.75 مليون دولار.
وشهد شهر يونيو/ حزيران وصول إجمالي الإنفاق إلى 68.468 مليون دولار، وسط قفزة نفقات حملة ترامب التي سجلت 33.62 مليون دولار، بينما لم يتجاوز إنفاق بايدن 25.6 مليون دولار، وصعود ما أنفقه بنس إلى 9.515 مليون دولار، إلا أن الامر اللافت هو ظهور المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بحجم إنفاق ضئيل قدره 6 آلاف دولار.
ولأول مرة تخطى حجم الإنفاق حاجز 100 مليون دولار ليسجل خلال يوليو/ تموز 114.94 مليون دولار، منها 55.13 مليون دولار أنفقها ترامب، و46.56 مليون دولار أنفقتها حملة بايدن، بينما أنفق كل من بنس وهاريس 12.82 مليون دولار و135 ألف دولار على التوالي.
وبنهاية أغسطس/ آب الماضي وصل إجمالي إنفاق الحملات الانتخابية الأمريكية 130.56 مليون دولار، تتوزع بين 61.723 مليون دولار بحملة ترامب، و54.788 مليون دولار أنفقها بايدن، و13.677 مليون دولار نفقات حملة بنس، فيما لم يتجاوز إنفاق هاريس 389.2 ألف دولار.