انقسام بـ"منصة موسكو" حول المشاركة في "سوتشي"
مستشار هيئة المفاوضات نمرود سليمان قال لـ"بوابة العين" إن عدم التزام منصة موسكو بقرار الهيئة حول سوتشي يدفع بطردها.
حذر القيادي السوري المعارض نمرود سليمان، عضو منصة موسكو، من تبعات مشاركة أعضاء بالمنصة في مؤتمر السلام السوري المنعقد في منتجع سوتشي الروسي، بعد إعلان الهيئة العليا للتفاوض مقاطعته.
وتشمل الهيئة التفاوضية أعضاء من الائتلاف السوري (8 أعضاء) وهيئة التنسيق (5) والمستقلين (8) والفصائل (7)، فضلا عن منصتي القاهرة (4) وموسكو (4).
وقال سليمان، وهو المستشار السياسي للهيئة العليا للمفاوضات إن عدم التزام منصة موسكو بالقرار الجماعي للهيئة حول المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري في مدينة سوتشي، قد يدفع بطردها من الهيئة التفاوضية.
ووصف سليمان وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة العين" الإخبارية قرار بعض أعضاء منصة موسكو بالمشاركة في سوتشي بـ"التمرد".
وتعكس تصريحات سليمان عمق الانقسام في صفوف المعارضة السورية على خلفية المشاركة في سوتشي التي عدتها الهيئة العليا للتفاوض محاولة من روسيا تعزيز موقف نظام بشار الأسد بعيدا عن مقررات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة.
وأوضح سليمان أن قرابة 20 شخصا من المنصة يشاركون في المؤتمر الذي دعت إليه موسكو وتستضيفه في مدينة سوتشي على البحر الأسود.
وكان قدري جميل، رئيس منصة موسكو قد قال في وقت سابق "سنحضر باسم منصة موسكو، وليس باسم هيئة التفاوض العليا".
وحول كيفية تعامل الهيئة التفاوضية حيال من يخالف قرارتها، أعرب المستشار السياسي عن أسفه إزاء عدم وجود نظام داخلي لها يقرر ذلك، لكنه أوضح أنه إذا صوت أغلبية الأعضاء مع طرد "منصة موسكو" فإن القرار يصبح نافذا.