أفكار مجنونة قادتهم لتأسيس أبرز علامات الملابس الرياضية.. من هم؟

ماركات صناعة الملابس الرياضية الآن تحظى بمكانة مرموقة بين مجالات العمل، لا تقل عن دور الأزياء والموضة العالمية.
ويهيمن على أسواق الملابس الرياضية مجموعة شهيرة من العلامات التجارية، تهيمن على غالبية الفعاليات الرياضية وعقود الرعاية لأشهر اللاعبين في مختلف الرياضات والفضل في ذلك يعود لمؤسسيها.
فيليب نايت
الأمريكي الذي تحول من العمل بالصحافة لتأسيس أشهر علامة ملابس رياضية في العالم، فيليب نايت مؤسس علامة "نايكي" الأمريكية.
نايت الذي كان من مواليد عام 1938، حين اكتشف أنه يحب رياضة الجري، وقاده شغفه في البداية للعمل في قسم أخبار الرياضة في أحد الصحف، هذه الرياضة هي التي ألهمته لابتكار نوع من الأحذية بقدرات عالية تساعد الرياضيين على الجري بسهولة.
ومن هنا جاءت فكرة تأسيس علامة نايكي التي بدأت أولا بصناعة الأحذية الرياضية لـ فيليب، بمساعدة مدربه "بيل بورمان".
وبعد نجاحه في تأسيس الشركة، سرد "فيليب نايت" في مذكراته التي أصدرها بعنوان "مارد الأحذية"، أن أهم نصيحة حصل عليها في مسيرته، هي "دع كل الآخرين يعتبرون فكرتك مجنونة.. لا تتوقف".
أدولف داسلر
أحد أهم الأسماء في عالم صناعة الملابس الرياضية، الألماني أدولف داسلر مؤسس علامة أديداس الشهيرة.
وكانت بداية داسلر، بالعمل في شركة أسسها مع شقيقه رودولف عام 1924، لصناعة الأحذية الرياضية، قبل أن ينفصل الأخوان، وفي عام 1928، عمل داسلر وحيدا، وأنتج في هذه الفترة العديد من الأحذية الرياضية التي لقيت رواجا كبيرا.
وأتم أدولف انفصاله بشكل تام عن شقيقه في عام 1947، نتج عن ذلك تأسيس أدولف لشركته الخاصة "أديداس" للملابس الرياضية عام 1949، ونجحت في الحصول على رعاية كبرى الفعاليات الرياضية في العالم.
رودولف داسلر
شقيق أدولف داسلر مؤسس علامة أديداس، هو أيضا مؤسس لواحدة من أهم علامات الملابس الرياضية، وهي ماركة بوما.
ورحلة صعود رودولف داسلر، وتأسيسه لعلامته الرياضية لا تختلف كثيرا عن قصة شقيقه، فقد كانا على نفس النهج حتى قررا الافتراق، وتأسيس كل منهما لشركته الخاصة.
وأسس رودولف علامة بوما في عام 1948، وكانت في البداية تحمل اسم "رودا"، المشتق من اسم المؤسس نفسه، قبل أن يتغير بشكل رسمي لـ بوما.
وكان من أبرز لاعبي كرة القدم الذين اهتموا باستخدام أحذية بوما في مختلف الرياضات، بيليه ومارادونا.
كيفين بلانك
من أبرز مؤسسي علامات الرياضة التي حققت شهرة عالمية تعادل أديداس ونايكي، الأمريكي كيفين بلانك، مؤسس ماركة "أندر أرمور"، والذي بسبب تعرضه للإفلاس حرص على تحقيق ثروة طائلة، وقرر تأسيس شركته الخاصة بعد جمعه لمدخرات تقدر بـ 20 ألف دولار فقط.
وفكرة تأسيس بلاند لعلامة "أندر أرمور"، هو رغبته في صناعة ملابس رياضية قابلة لامتصاص العرق وتقديم الإفادة للرياضيين.
وبدأ بلانك بصناعة قمصان رياضة تحمل علامته التجارية لحل أزمة امتصاص العرق، وتوجه لعدد من الرياضيين لتجربة منتجه الذي لقي رواجا كبير في فترة قصيرة، وفي عام 1999، تجاوزت مبيعات الماركة الـ مليون دولار للمرة الأولى.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMzYg جزيرة ام اند امز