لم تكن الرياضة اليمنية في معزل عن الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيات الانقلاب، بل اكتوت هي الأخرى بجحيم الإرهاب الحوثي.
وحولت مليشيات الحوثي، الملاعب الرياضية إلى مخازن أسلحة، وساحات تدريب لعناصرها على استخدام الأسلحة، وإطلاق الطائرات المسيرة.
كما جعلت المليشيات المرتبطة بإيران، من مقرات الأندية الرياضية، مراكز استجواب وتعذيب، ومواقع احتجاز غير قانونية للمئات من المعتقلين.
ولم تسلم من اعتداءات مليشيات الحوثي، مقرات الاتحادات الرياضية، إذ حولتها مليشيات الحوثي إلى مقرات اجتماعات ومراكز لحشد المجندين الجدد.