"نبع السلام" تغرق بورصة إسطنبول في مستنقع الخسائر
تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة (BIST 100)، بنسبة 5.9% من 105.15 ألف نقطة إلى 99 ألف نقطة
سجلت بورصة إسطنبول 8 تراجعات منذ مطلع الشهر الجاري حتى نهاية تعاملات الجمعة الماضي، مدفوعة بإعلان تركيا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، تنفيذ عملية عسكرية شرق الفرات، بحجة القضاء على الإرهابيين.
- لهيب الضربات التركية على سوريا يطول بورصة إسطنبول
- أسوأ 19 يوما.. مؤشر بورصة إسطنبول يهوي 8.9% بفعل الليرة
وأظهرت بيانات بورصة إسطنبول أن المؤشر الرئيسي للبورصة (BIST 100)، أغلق في ختام تعاملات الجمعة الماضي عند 99 ألف نقطة، قرب أدنى مستوياته منذ تعاملات 6 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ مطلع تعاملات الشهر الجاري، حتى ختام تعاملات الجمعة الماضي، تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة (BIST 100)، بنسبة 5.9% من 105.15 ألف نقطة إلى 99 ألف نقطة.
وتأثرت بورصة إسطنبول سلبا برفض تركيا الامتثال للتصريحات الدولية الرافضة للضربة العسكرية التي بدأتها أنقرة فعليا، خلال وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وأصدرت بلدان عربية وإسلامية وأجنبية تحذيرات قالت فيها إنها ترفض العدوان العسكري التركي على مناطق واقعة شرق الفرات، أودت بحياة مدنيين، ووقوع إصابات.
ويترقب المتعاملون فتح تعاملات بورصة إسطنبول، اعتبارا من يوم غد الإثنين، على وقع تصريحات عالمية رافضة للهجمة العسكرية، ما قد يدفع المؤشر نحو أسرع هبوط أسبوعي منذ 6 أشهر.
ولم تلبث الشركات المدرجة أن سجلت عمليات نمو منذ أغسطس/آب الماضي، مدعومة بنتائج إيجابية للشركات وأخرى متعلقة بتوقعات نمو اقتصادي في الربع الثالث، حتى أفقدت العملية العسكرية معظم مكاسب الشركات.
وتراجع سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي إلى متوسط 5.88 ليرة لكل دولار واحد، مقارنة بإغلاق تعاملات 30 سبتمبر/أيلول الماضي، البالغة 5.64 ليرة لكل دولار واحد.
وتتعرض الليرة لضغوط منذ أن أعلن البيت الأبيض انسحاب قوات أمريكية من المنطقة السورية قرب الحدود مع تركيا؛ وتلقت العملية العسكرية التي تلت الانسحاب إدانات من كل أنحاء العالم تقريبا.
ويشعر المستثمرون بالقلق بشأن عقوبات أمريكية مقترحة على تركيا بعد بدء التوغل، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية لأنقرة وأصول أمريكية خاصة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
aXA6IDMuMTQyLjI1MC44NiA=
جزيرة ام اند امز