هجمات سريلانكا.. دنماركي يفقد 3 أبناء وبريطاني يفقد أسرته بالكامل
أندرس هولش بوفلسن أغنى رجل في الدنمارك يفقد 3 من أبنائه الـ4 خلال الهجمات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا الأحد.
أدمت الهجمات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا، الأحد، قلوب الكثيرين حول العالم، بعد أن راح ضحيتها 310 قتلى وأصيب قرابة الـ500 آخرين، كان بينهم جنسيات مختلفة من بريطانيين وأمريكيين وباكستانيين وبلجيكيين وصينيين وهنود، ومنهم من كانوا من أسرة واحدة.
- بـ810 قتلى ومصابين.. هجمات سريلانكا بين الأسوأ عالميا منذ 11 سبتمبر
- وزير الدفاع: هجمات سريلانكا رد انتقامي على اعتداءات نيوزيلاندا
أب يفقد ابنه وبنته
فقد البريطاني ماثيو لينسي 60 عامًا ابنه وابنته بعد أن اضطر لاتخاذ القرار الصعب بشأن إنقاذ أحدهما خلال الهجمات الإرهابية، حيث اعتقد أن إصابة إميلي (15 عامًا) أقل خطورة من شقيقها دانييل (19 عامًا)، لذا اختار حمل ابنه والنزول به تاركًا ابنته مع الناجين الآخرين، لكن الشقيقين كان كلاهما فاقدًا للوعي، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
وحاول الأب تدليك قلب ابنه قبل نقله إلى المستشفى، لكن فشلت جهوده في إنقاذ حياته، ولاحقًا علم بوفاة ابنته أيضًا، كان الـ3 يتناولون طعام الإفطار بفندق شانجريلا خلال آخر يوم من عطلتهم حينما وقع الحادث، حالفهم الحظ في الهجوم الأول، لكن نال منهم الثاني.
وقال السيد لينسي، وهو مستثمر من لندن، "لا يمكن وصف كم كان الموقف سيئًا.. كان الناس يصرخون، كنت مع أبنائي، لا يمكنني الجزم إن كانوا جميعًا بخير، كان المكان مظلمًا، كنت قلقًا حيال حدوث انفجار آخر، ركضنا للخارج ثم وقع تفجير آخر".
وتابع: "لم أتمكن من نقلهما، كان الاثنان فاقدي الوعي، بدا أن حالة ابني أسوأ من ابنتي، وحاولت إنعاشه، قالت سيدة إنها ستنقل ابنتي، فحملت ابني إلى الطابق الأسفل وصولًا لسيارة الإسعاف، نقلناه إلى المستشفى وصرخت: أرجوكم ساعدوا ابني، ساعدونا، ساعدونا. اعتقدت أن ابنتي أفضل حالًا. لم أتمكن من العثور عليها لأنني كنت مع ابني. للأسف كلاهما توفي".
دانييل كان يستعد لاتخاذ قراره بشأن دراسة التسويق إما بجامعة في مانشستر أو ليستر، وكان محبًا للأعمال الخيرية؛ حيث تطوع لفترة في إثيوبيا ومنغوليا، أما أميلي التلميذة بمدرسة جودلفين ولاتيمر في مدينة هامرسميث، فكانت "جميلة من الداخل والخارج"، بحسب والدها، مضيفًا: "كانا مهتمين بثقافات مختلفة وكانا محبين للسفر إلى الخارج، كان هذا جزءًا مهمًا من شخصيتهما".
بريطاني يفقد عائلته بأكملها
فقد البريطاني بن نيكولسون زوجته أنيتا (42 عامًا) وابنه أليكس (14 عامًا) وابنته أنابيل (11 عامًا) الذين قتلوا في فندق شانجريلا في كولومبو، بحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية.
وخلال بيان أصدرته وزارة الخارجية، قال نيكولسون: "أشعر بألم عميق حيال خسارة زوجتي وأطفالي، كانت أنيتا زوجة رائعة وأمًّا محبة وملهمة لطفلينا الرائعين. كانت عطلتنا شاهدًا على استمتاع أنيتا بالسفر وتوفيرها حياة مبهجة لعائلتنا، خاصة أطفالنا".
ملياردير دنماركي يفقد 3 أبناء
فقد الملياردير الدنماركي أندرس هولش بوفلسن 3 من أبنائه الـ4 خلال الهجمات الإرهابية في سريلانكا.
ويعد بوفلسن (46 عامًا) أغنى رجل في الدنمارك ومن أكبر ملاك الأراضي في المملكة المتحدة.
وقبل 3 أيام على وقوع هجمات الأحد الدامي، شاركت ابنته ألما عبر "أنستقرام" صورة لأشقائها أستريد وأينز وألفريد أمام المسبح، وصفتهم فيه بـ"الدببة الـ3 الصغيرة".
مقتل الطاهية شانتها مايادون وابنتها
كان من أول الضحايا الذين أعلن عنهم بتفجيرات عيد الفصح الطاهية التلفزيونية شانتها مايادون وابنتها نيسانجا اللتين كانتا مقيمتين بفندق شانجريلا، الذي كان بين 4 فنادق استهدفتها تفجيرات، الأحد.
وكانت نيسانجا نشرت صورة للعائلة في الفندق قبل وقت قصير على وقوع التفجير، مرفقا معها تعليق: "إفطار عيد الفصح مع عائلتي".
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg
جزيرة ام اند امز