استقالة رئيس وزراء سريلانكا بعد 45 يوما من توليه المنصب
الاستقالة تمنح الرئيس سيريسينا مجالا سياسيا للحيلولة دون توقف الحكومة عن العمل، بعد أن صوت البرلمان مرتين بحجب الثقة عنه.
استقال ماهيندا راجاباكسه رئيس وزراء سريلانكا من منصبه، اليوم السبت، بعد شهر ونصف الشهر فقط من توليه السلطة بدلاً من رانيل ويكرمسينج، في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، والذي أثار أزمة سياسية داخل البلاد.
- رئيس سريلانكا يدعو البرلمان لإجراء تصويت ثالث بالثقة على الحكومة
- أحزاب رئيسية في سريلانكا تطعن على قرار رئاسي بحل البرلمان
وتمنح الاستقالة رئيس البلاد مجالاً سياسياً للحيلولة دون توقف الحكومة عن العمل، بعد أن صوّت البرلمان مرتين بحجب الثقة عن راجاباكسه لكنه رفض ترك المنصب.
وقال راجاباكسه، في بيان، إنه "ليس لدي أي نية للبقاء رئيساً للوزراء دون إجراء انتخابات عامة. وحتى لا أعرقل الرئيس بأي حال من الأحوال سأستقيل من منصبي وسأمهد الطريق للرئيس لتشكيل حكومة جديدة".
وأكد ضرورة إجراء انتخابات لحل الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلاد، وأشار إلى أن التحدي الرئيسي الآن هو تشكيل حكومة. وتحدث أيضاً عما وصفه "بالقوى المدمرة"، في إشارة لمن يسعون إلى استعادة مناصبهم السابقة.
وقال "سنركّع القوى المعادية للبلد عن طريق تنظيم الشعب". ولم يتسنَ الاتصال بممثلين عن سيريسينا وويكرمسينج للتعقيب.
ولم يتضح كيف يعتزم سيريسينا إنهاء الأزمة السياسية التي تهدد بتوقف الحكومة عن العمل في الأول من يناير/كانون الثاني، وهو الوقت الذي يتعين فيه أن يوافق البرلمان على ميزانية مؤقتة.