حدادٌ في جنوب السودان.. وسلفاكير يستحضر إنجازات إدريس ديبي
أعلنت دولة جنوب السودان، الحداد الرسمي على الرئيس التشادي الراحل إدريس ديبي، تقديرا لدوره في سلام أفريقيا.
وفي بيان صادر اليوم الخميس، قال رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت "أتقدم بالتعازي القلبية لشعب وحكومة دولة تشاد في رحيل الرئيس ديبي الذي لقي حتفه وهو يدافع عن بلاده".
وأعلن تنكيس العلم في جميع مؤسسات الحكومة لمدة 3 أيام حدادا على روح ديبي، مناشدا الشعب التشادي التوحد لعبور المحنة التي تمر بها بلادهم.
- مقتل "ديبي" وأمن الجوار.. شبح الإرهاب يقرع جرس الحدود
- دول الساحل تنعى "المارشال ديبي" وتشيد بدوره في مكافحة الإرهاب
وأكد سلفاكير في البيان الذي اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن "تشاد لعبت تحت قيادة الرئيس ديبي دورا كبيرا في تحقيق السلام، عبر ترؤسها للجنة الاتحاد الأفريقي التي أوصت عام 2014 بضرورة إيجاد الحل السلمي للصراع الدائر في جنوب السودان".
مضيفا "لقد لعب ديبي أيضا دورا ملموسا في إنجاح وساطة جنوب السودان في ملف النزاع السوداني والتي انتهت بالتوقيع على اتفاق جوبا للسلام بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي".
وأمام هذا، لفت سلفاكير إلى أن بلاده "ستظل تذكر الرئيس التشادي الراحل لمساهماته في وقف الحرب على مستوى البلاد وعلى المستوي الإقليمي".
وكان ديبي قد شارك في احتفالات توقيع اتفاقية السلام بين الأطراف السودانية بمدينة جوبا، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وقّع عليها باعتباره أحد الشهود والضامنين الإقليميين لوثيقة الاتفاق.
وأمس الأول الثلاثاء، توفي الرئيس التشادي الذي يحكم منذ 30 عاما، متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين، شمالي البلاد، خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفق ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي.
وجاء مقتله غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32% من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل/نيسان، بحسب ما أعلنت اللجنة الانتخابية.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA==
جزيرة ام اند امز