جوزيف ستالين "الهندي" يتجه للفوز بانتخابات محلية
يُتوقع أن يفوز سياسي يحمل اسم الزعيم السوفييتي الراحل جوزيف ستالين في انتخابات ولاية تاميل نادو جنوب الهند.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية تشير استطلاعات الرأي التي أجريت عقب خروج الناخبين اللجان إلى ارتفاع شعبية حزب درافيدا مونيترا كازاغام الذي ينتمي إليه إم. كي. ستالين وأنه في طريقة للفوز بمقاعد برلمان الولاية بهامش كبير.
ووفقا للتقرير، أطلق إم. كارونانيدهي، وهو سياسي يساري شغل أربع مرات رئاسة الوزراء في تلك الولاية اسم ستالين على ابنه الذي ولد قبل بضعة أيام من وفاة جوزيف ستالين عام 1953، تيمناً بالزعيم السوفييتي.
واعترف ستالين الهندي، وهو من أشد مناصري الديمقراطية، بأن اسمه تسبب له في عدد من المواقف المحرجة في روسيا.
وقال، خلال مقابلة مع صحيفة "ذي تايمز أوف إنديا" عام 2019، إنه "بمجرد وصولي إلى مطار روسي، سألني المسؤولون عن اسمي، وعندما قلت ستالين بدأ الكثير من الناس في المطار ينظرون نحوي".
وأضاف: "عند فحص جواز سفري، طرح عليّ المسؤولون أسئلة عدة قبل السماح لي بالدخول.. فالكثير من الناس في روسيا لا يحبون جوزيف ستالين."
ومن المقرر إعلان نتائج الانتخابات في ولاية تاميل نادو، غدا الأحد، إلى جانب نتائج الانتخابات في عدد من الولايات الأخرى، ومنها ولاية كيرالا وآسام وولاية البنجال الغربية بشرق الهند.
وتتشابه حالة إم كيه ستالين مع سياسي آخر معروف في ناميبيا يحمل اسم الديكتاتور أدولف هتلر.
ووصل أدولف هتلر يونونا، 54 عامًا ، إلى النجومية الدولية عندما فاز حزبه في الانتخابات الإقليمية في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وحصل أدولف هتلر أونونا على 85% من الأصوات في المستعمرة الألمانية السابقة، حيث لا تزال العديد من الشوارع والمناطق وسكان البلاد يحملون أسماء ألمانية.
وقال هتلر: "سماني والدي تيمنا باسم هذا الرجل.. ربما لم يفهم ما الذي يمثله أدولف هتلر، عندما كنت طفلاً كنت أرى أنه اسم عادي تماما. فقط عندما كنت مراهقا، أدركت أن هذا الرجل يريد غزو العالم بأسره.
وظلت ناميبيا مستعمرة ألمانية منذ عام 1884 حتى تم تجريد الإمبراطورية الألمانية من ممتلكاتها بعد الحرب العالمية الأولى.
ولا تزال ناميبيا تضم مجتمعات من الناطقين بالألمانية بسبب ماضيها الاستعماري ويزورها كل عام حوالي 120 ألف سائح ألماني.
وذبح الجنود الألمان حوالي 75 ألف شخص في حملة دموية لقمع تمرد محلي بين عامي 1904 و1908.