سيلفستر ستالون يتهم شركة إنتاج "رجل الدمار" بالاحتيال بعد 24 عاما
ستالون يقاضي شركة "وارنر براذرز" بتهم الاحتيال وإخفائها متعمدة نسبته من الأرباح في فيلم "ديموليشن مان".
أعلن النجم الأمريكي سيلفستر ستالون أنه سيقاضي شركة الإنتاج الفني الكبرى "وارنر براذرز" بتهمة الغش والاحتيال، لإخفائها متعمدة أرباحا له حصة فيها من فيلم الخيال العلمي الشهير "رجل الدمار" (ديموليشن مان)، الذي لعب بطولته عام 1993.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، نقلا عن موقع "هوليوود ريبورتر" الفني، أن النجم الأمريكي رفع بالفعل بدعوى عبر شركة الإنتاج التي يمتلكها وهي "روج ماربل".
وتنص الدعوى على أن "وارنر براذرز" تعمدت "الخيانة وعدم الأمانة ضد رمز فني دولي"، وبالتالي لم يحصل كل من ستالون وشركته على الأرباح المستحقة لهم.
وأضافت الدعوى أن "استوديوهات وارنر براذرز جشعة وسيئة السمعة". وأوضحت أن ستالون كان يستحق 15٪ من إجمالي الفيلم إذا جمع أرباحا 125 مليون دولار، و20٪ إذا جمع الفيلم 200 مليون أو أكثر. وقد جمع الفيلم آنذاك بالفعل 159 مليون دولار حول العالم.
وكشف ستالون أنه خاطب "وارنر براذرز" لأول مرة عام 2014 لسؤالها عن سبب عدم حصوله على تقارير بالأرباح، ولكن الشركة بعثت ملخصا يشير إلى أن الفيلم لم يحقق ربحا وبالتالي لن تدفع أي شيء له. لكن بعد أن شككت شركة النجم الأمريكي في دقة الأرقام تلقى من "وارنر براذرز" شيكا بـ 2،8 مليون دولار. ومع ذلك فإن ستالوني وشركته أصرا في الدعوى على أنهما يستحقان أكثر من ذلك.
وتطرقت الدعوى إلى وصف ممارسات "وارنر براذرز" بأنها "عديمة الضمير وغير أخلاقية وهجومية، وتسبب ضررا كبيرا للمستهلكين"، ودعت إلى "وضع حد لهذه الممارسة لجميع المواهب التي ستتلقى أموالا من وارنر مقابل عملها".
وكان ستالون في الفيلم يؤدي دور ضابط شرطة تم تجميده واستقيظ عام 2032 لملاحقة جريمة. واحتل الفيلم آنذاك شباك التذاكر وصدرت بعده كتب مصورة وألعاب فيديو.
وكان آخر تعاون بين ستالون "وارنر براذرز" في عام 2015 عندما ظهر في فيلم مستوحى من سلسلة أفلام روكي وتم ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن هذا الدور.