جوزيه مورينيو يحاول إعادة كتابة التاريخ عندما يتعلق الأمر بلوك شو وأنتوني مارسيال فقد عانى الأخير للحصول على مكان أساسي في عهده.
يحاول جوزيه مورينيو إعادة كتابة التاريخ عندما يتعلق الأمر بلوك شو وأنتوني مارسيال، فلقد عانى الأخير للحصول على مكان أساسي في عهد مورينيو.
مورينيو يحاول إعادة كتابة التاريخ لأن الاثنين في حالة ممتازة.. لوك شو لا يكون عالمياً في كل أسبوع لكنه في حالة ممتازة.. ومارسيال كان في فورمة جيدة في الشوط الأول ضد إيفرتون وإجمالاً في وضع جيد
عندما كنت لاعباً في أستون فيلا مع جون جريجوري، كان يقول لي: "نعم لقد سجلت هدفين، لكن كان يجب أن تسجل الهدف الثالث".
إنه لم يكن هناك دوماً أي إشادة بما أفعل.. هناك دوماً حاجز وعائق.
كان يحاول أن يجعلني أصل للقمة، لكن كانت هذه طريقته وأسلوبه.. كنت لاعبا مبتدئاً في والسال، كان المدرب يقول لي: "لأنك تمتلك إمكانيات رائعة فأنا أركز عليك، حين أسكت عن الصراخ في وجهك يجب أن تقلق لأن هذا سيكون اليوم الذي يعني أنني قد يئست منك وفقدت الأمل".
والمدرب كان يقول: "سأظل أضرب فيك حتى تعود إلى أفضل ما لديك"، بالنسبة لي كان ذلك يقودني إلى الأسوأ وجعلني أريد إنهاء مسيرتي المهنية.
اعترف لوك شو نفسه بأنه عانى للسير مجدداً، ولم يفكر مطلقاً في العودة لكرة القدم بعد كسر ساقه، لكن جوزيه مورينيو لم يضع ذلك في عين الاعتبار.
ومع أسبوع في الداخل ومثله في الخارج، كان يريده أن يتخطى العقبات، كان الأمر مثل التسلط عليه، والأمر نفسه بصورة مشابهة مع أنتوني مارسيال.
أما الآن فجوزيه مورينيو يحاول إعادة كتابة التاريخ لأن الاثنين في حالة ممتازة.. لوك شو لا يكون عالمياً في كل أسبوع لكنه في حالة ممتازة، ومارسيال كان في فورمة جيدة في الشوط الأول ضد إيفرتون وإجمالاً في وضع جيد.
ويكاد مورينيو يقول: "سأنال الإطراء بسبب ما أفعله هذا".
* نقلاً عن صحيفة "ميرور" الإنجليزية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة