صدمة لمصر والمغرب.. الفيفا يحرم بطل الأولمبياد من «إرث تاريخي»
يحمل منتخبا مصر والمغرب آمال الجماهير العربية، في منافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية 2024 في العاصمة الفرنسية باريس، عندما يخوضان مباراتين من العيار الثقيل، تباعا أمام فرنسا وإسبانيا.
وجاء تأهل "الفراعنة" مع "أسود الأطلس" إلى دور الأربعة، بعد سلسلة من المستويات المُتميزة والنتائج الإيجابية لكلا الفريقين، وتخطي عقبات صعبة في الطريق نحو ميدالية أولمبية تاريخية.
ولكن رغم هذا الإنجاز، إلا أن دورة الألعاب الأولمبية لا تندرج ضمن المسابقات الكبرى لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي تخلى عنها بشكل غير مباشر منذ دورة أمستردام في العام 1928.
لماذا لا يعترف الفيفا بالأولمبياد؟
حمل الفيفا على عاتقه تنظيم منافسات اللعبة في دورة الألعاب الأولمبية خلال نسختي باريس 1924 وأمستردام 1928، لكنه من بعدها قرر التخلي عنها والتركيز على الحلم الأكبر، والمتمثل في بطولة كبرى تجمع المنتخبات الوطنية؛ كأس العالم لكرة القدم.
انطلقت النسخة الأولى من كأس العالم في 1930 وفاز باللقب منتخب أوروغواي، الذي تُوج به لاحقا بعد 20 عاما في البرازيل 1950، ليملك نجمتين ذهبيتين على قميصه، وهنا يتسائل البعض، لما يظهر الفريق اللاتيني بـ4 نجوم؟
منح الفيفا استثناء لمنتخب أوروغواي بأن يضع نجمتين إضافيتين على قميص، بعد فوزه بالميدالية الذهبية خلال أولمبياد 1924 و1928، لأن الحدثين وقتها كانا من تنظيمه كما سلف الذكر.
وبعدها لم يعد الاتحاد الدولي للعبة يعترف بالفائز بالميدالية الذهبية في كرة القدم رجال أو سيدات، وبالتالي حال حقق المصريون أو المغاربة هذا الإنجاز التاريخي، فلن تتم إضافة نجمة ذهبية على القميص، والوضع ذاته ينطبق على فرنسا وإسبانيا بطبيعة الحال.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA= جزيرة ام اند امز