عودة منافسة بايدن وترامب.. خطوط "كوفيد" ترسم النتيجة
لم يتوقف تأييد المواطنين الأمريكيين للحزبين الديمقراطي والجمهوري عند حدود السياسة فقط، بل امتد إلى الإقبال على لقاح "كوفيد-19" أيضا.
ووفق الإذاعة العامة الأمريكية، فإن دراسات استقصائية أظهرت أن مؤيدي ترامب أقل إقبالا على تلقي اللقاح أو لا يخططون لتلقيه من الأساس، على الرغم من حصول الرئيس السابق نفسه على اللقاح قبل مغادرته البيت الأبيض.
وتلقى ترامب اللقاح منفردا ودون إعلانات ترويج، على عكس المسؤولين الحكوميين في البلدان الأخرى، والذين حاولوا تشجيع شعوبهم على الحصول على اللقاح بالتقاط الصور أثناء التلقيح.
وذكرت الدراسات نفسها أن 22 ولاية أمريكية بما فيها العاصمة، صوتت لبايدن في انتخابات 2020، هي صاحبة المعدلات الأعلى للتطيعم بلقاح "كورونا".
لكن بعض الولايات الأقل إقبالا على اللقاح، هي الأكثر تأييدًا لترامب، إذ فاز ترامب في 17 من أصل 18 ولاية تملك أدنى معدلات تطعيم البالغين بلقاح كورونا.
لكن الأمر لا يتعلق بالسياسة فقط، إذ لا يحصل الأمريكيون السود، الذين يصوتون بأغلبية ساحقة للديمقراطيين، على اللقاح بنفس المعدل الذي يحصل عليه البيض.
وحصل أقل من ربع الأمريكيين السود على جرعة لقاح واحدة، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض. وهو ما يجعلهم أدنى من أي مجموعة عرقية أخرى.
ويشكل الأمريكيون السود أيضًا نسبة كبيرة من السكان في أماكن مثل ألاباما وميسيسيبي ولويزيانا وتينيسي وأركنساس وساوث كارولينا وجورجيا. أي سبع من أصل 10 ولايات هي الأسوأ في معدلات تطعيم البالغين.
أما الشباب، الذين يميلون أيضًا بشدة نحو الديمقراطيين، كانوا أيضًا أقل رغبة في التطعيم. فحصل أكثر من 80٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا على جرعة واحدة على الأقل، مقارنة بـ 45٪ فقط ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، و51٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 25 و 39 عامًا.
aXA6IDE4LjExNi40OS4yNDMg
جزيرة ام اند امز