استطلاع صادم.. شعبية ستارمر أقل من ترامب بين البريطانيين

يواجه رئيس الوزراء البريطاني كير سترمر أزمة كبيرة في مواجهة الناخبين البريطانيين غير الراضين عن سياساته.
ضربة جديدة تلقاها رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ووزيرة خزانته راشيل ريفز حيث كشف استطلاع جديد عن تراجع شعبيتهما لتصبح أقل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه السابق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك.
وأظهر الاستطلاع أن واحدا من كل 4 بريطانيين قال إنه يحب الثنائي الأمريكي مما يمنح ترامب وماسك نسبة تأييد صافية تبلغ حوالي (-31) نقطة حيث ارتفعت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي بمقدار 9 نقاط خلال الشهر الماضي فقط وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
في المقابل، أوضح الاستطلاع أن راشيل ريفز تتخبط مع نسبة تأييد صافية تبلغ ( -36) نقطة بينما أصبح رئيس الوزراء نفسه الآن السياسي الأكثر كراهية في البلاد حيث يتذيل ستارمر القائمة بنسبة تأييد ضئيلة تبلغ (-37 )نقطة.
وينعكس هذا الرأي الصادم للناخبين بشأن الحكومة العمالية على نسبة تأييد حزب "إصلاح المملكة المتحدة" الذي يقوده نايجل فاراج والتي بلغت (+3) أي أنها تفوق نسبة تأييد رئيس الوزراء بأربعين نقطة كاملة كما أنها الأعلى بين جميع الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة.
كما طُلب من المشاركين في الاستطلاع تصنيف مشاهير وشخصيات عامة ومهن بارزة أخرى وبشكل مفاجئ، تصدر المزارعون قائمة الأكثر شعبية في بريطانيا وهو ما يكشف سر انخفاض شعبية رايتشل ريفز التي أثارت العام الماضي غضبًا عارمًا في جميع أنحاء البلاد بإعلانها عن زيادة كبيرة في الضريبة التي يدفعها المزارعون، وهي خطوة تُهدد الآن آلاف المزارع بالبيع.
وفي المركز الثاني، جاء الملك تشارلز لثالث الذي حصل على نسبة تأييد صافية (+27) يليه جيريمي كلاركسون، الذي كان له دور بارز في الحملة ضد الحكومة بشأن ضريبة المزارع العائلية فحصل على نسبة تأييد بلغت ( +14).
أما نايجل فاراج فحقق نسبة تأييد صافية قدرها ( -4 ) بينما تراجعت شعبية زعيم حزب المحافظين كيمي بادينوك حيث حصلت على نسبة تأييد صافية بلغت (-11)، ومع ذلك تظل شعبيتها أكبر بكثير من كير ستارمر.
وعند سؤال المشاركين في الاستطلاع عن خططهم للتصويت في الانتخابات العامة المقبلة، اختار 31% حزب "إصلاح المملكة المتحدة"، الذي تفوق بـ 11 نقطة على حزب العمال الذي حل ثانيًا بنسبة 20%.
وجاء حزب المحافظين في المركز الثالث بحصوله على 17% فقط من الدعم، بينما جاء الليبراليون الديمقراطيون في المركز الرابع بنسبة 12%.