أزمة أوكرانيا ترمم صورة ستارمر

أعاد الدور الدبلوماسي لرئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر في الأزمة الأوكرانية الثقة في الزعيم العمالي، رغم تراجع شعبيته.
وأظهر استطلاع للرأي ارتفاع عدد البريطانيين المؤيدين لستارمر مع تكثيفه دوره في الدبلوماسية المتعلقة بحرب أوكرانيا.
والتقى ستارمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن يوم 27 فبراير/شباط، واستضاف محادثات شملت رئيس أوكرانيا وزعماء أوروبيين في الثاني من مارس/آذار.
واضطلع ستارمر بدور الوسيط، مع سعيه أيضًا لحماية بريطانيا من الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتتوافق نتائج الاستطلاع مع توقعات مراقبين بشأن إمكانية أن يلعب داونينغ ستريت دورًا محوريًا في العلاقات عبر الأطلسي في ظل تراجع الثقة بين واشنطن وأوروبا.
وأظهر استطلاع أجرته "إبسوس يو.كيه" لصحيفة "التايمز" أن 30 بالمئة من البريطانيين يعتقدون الآن أن ستارمر يقوم بعمل جيد كرئيس للوزراء، ارتفاعًا من 23 بالمئة الشهر الماضي، على الرغم من أن 45 بالمئة عبّروا عن عدم رضاهم عن أدائه.
وأجرت "إبسوس" الاستطلاع عبر الإنترنت خلال يومي الرابع والخامس من مارس/آذار الجاري.
والتقى ستارمر ترامب في واشنطن قبل يوم واحد من المشادة الكلامية التي وقعت بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض.
واتفق زعماء أوروبيون في محادثاتهم في لندن يوم الأحد الماضي على وضع خطة سلام لتقديمها إلى واشنطن، كما أيد زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الخميس خططًا لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأجرت "إبسوس" مقابلات مع 981 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا في مختلف أنحاء بريطانيا.
aXA6IDE4LjIyMC4xMjEuMTk0IA==
جزيرة ام اند امز