آخرهن نجلاء بدر.. نجمات شوهتهن عمليات التجميل الفاشلة

أصبحت عمليات التجميل هاجسًا لدى الكثير من الفنانات، غير أن بعض هذه التجارب تحولت إلى كوابيس مؤلمة بعد أن تركت نتائجها آثارًا سلبية لا تُمحى على ملامحهن.
وخلال الفترة الأخيرة، تصدرت اعترافات عدد من النجمات عناوين الأخبار بعد أن كشفن عن فشل تلك الإجراءات التي كانت تهدف إلى تحسين مظهرهن، فإذا بها تترك وجوههن مشوهة أو مليئة بالندوب.
البداية مع الفنانة نجلاء بدر التي فتحت قلبها مؤخرًا لجمهورها واعترفت بخضوعها لحقن البوتوكس والفيلر في منطقة الخدود، إلا أن العملية جاءت بنتيجة عكسية، فتسبب ذلك في انتفاخ وجهها بشكل ملحوظ حتى بدا مشوهًا. وبصراحة لافتة، أكدت بدر أنها ندمت على تلك التجربة. غير أنها اقدمت على عملية أخرى لشد الوجه كانت طوق نجاة.
أما الفنانة وفاء سالم فقصتها أكثر تعقيدًا، إذ كشفت أن عملية "حقن الدهون" التي خضعت لها لم تسر كما وُعدت، حيث أخبرها الأطباء أن الخيوط الموضوعة لشد الوجه ستذوب بمرور الوقت، لكنها لم تذب، بل ظلت في وجهها مسببة التهابات وصديدًا ترك أثره القاسي على ملامحها.
في المقابل، خاضت الفنانة ميسرة تجربة أكثر قسوة بعدما أجرت عمليات بوتوكس وحقن دهون في الوجه. ورغم أن الهدف كان استعادة النضارة، إلا أن النتيجة كانت كارثية: عاهة مستديمة وتلوث ميكروبي في الحاجب الأيسر كاد أن يودي بحياتها بسبب تسمم محتمل، قبل أن تخضع لجراحة عاجلة لإنقاذها.
ولم تسلم الفنانة حورية فرغلي من لعنة التجميل، إذ تسببت عمليات متعددة لأنفها في تشوهه بشكل غريب وإعوجاج واضح، ما جعلها تعلن ندمها علنًا على خضوعها لهذه التدخلات الطبية. وقد أكدت أنها فقدت جزءًا من قدرتها الطبيعية على التعبير بوجهها بسبب البوتوكس.
من جانبها، اعترفت النجمة اللبنانية إليسا بتجربة تجميل غير موفقة، بعدما اضطرت لإزالة الفيلر من شفتيها نتيجة ما سببه من تعوج ملحوظ. ورغم التنمر الذي تتعرض له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت بثقة أن ذلك لا يقلل من قيمتها أو نجاحها.
أما الإعلامية ريهام سعيد فقد فاجأت جمهورها بصور صادمة لوجهها بعد عملية تجميل فاشلة شوهت ملامحها، لتعلن عن نيتها مقاضاة الطبيب الذي أجرى لها العملية. وأكدت أنها تضطر لاستخدام مساحيق التجميل بكثافة لإخفاء آثار الخطوط المشوهة التي تركتها الجراحة في وجهها.