دانا حمدان تكشف معاناتها مع حقنة تجميل فاشلة: تشوهات وآلام مزمنة

دخلت الفنانة دانا حمدان في أزمة صحية ونفسية صعبة، بعد خضوعها لإجراء تجميلي بسيط باستخدام مادة تُعرف باسم "سكين بوستر" لتحفيز نضارة البشرة، إذ تحوّل التدخل إلى تجربة قاسية خلّفت تشوهات وآلاماً.
وأوضحت حمدان في مقطع مصوّر أنها فوجئت بنتائج عكسية أفقدتها القدرة على الحركة بشكل طبيعي، مشيرة إلى أنها خسرت شهراً كاملاً من حياتها بين معاناة جسدية وضغط نفسي كبير. وانتقدت تعامل العيادة التي أجرت لها الحقن، معتبرة أن فريقها الطبي لم يتعامل مع حالتها بجدية، وقالت بانفعال: "اتفقتم معايا على حاجة وخلتوني أعدي التجربة كأنها عادية.. إزاي؟".
وأضافت أنها تعاني منذ ثلاث سنوات من مرض غامض زادت هذه التجربة من حدّته، مؤكدة أنها لم تعد قادرة على تقبّل ملامحها الجديدة وتتمنى استعادة شكلها الطبيعي، حتى أنها باتت تفتقد خدودها السابقة.
وأشارت إلى أن طبيباً نصحها بالالتزام بعلاج لتخفيف الألم تدريجياً، لكنها حذّرت من تكرار مثل هذه الأخطاء في مجال التجميل، مطالبة نقابة الأطباء بالتحقق من مؤهلات العاملين في بعض المراكز، ومتسائلة: "هل هم أطباء فعلاً أم مجرد أشخاص يجربون على وجوه الناس؟". كما أكدت احتفاظها بحقها القانوني في حال استدعى الأمر.
وشدّدت حمدان على أن الاعتذار لا يعوّض ما عاشته من ألم، مضيفة: "كلمة معلش أو سوري مش كفاية". وكشفت أنها ما زالت تعاني من صداع مستمر وآلام في الوجه بسبب مادة البلازما التي حُقنت بها، متعهدة بعدم خوض أي تدخل تجميلي مستقبلاً.