بدء الانتخابات البرلمانية في فنلندا.. واليسار الأقرب للفوز
استطلاعات الرأي ترجح تقدم المرشح الاشتراكي الديمقراطي أنتي ريني على حزبي اليمين المتشدد واليمين.
انطلقت الانتخابات البرلمانية في فنلندا، الأحد، وسط تقديرات تشير إلى فرص أقوى لليسار المتمثل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في مواجهة أحزاب اليمين التي استفادت من موجة مناهضة الهجرة في الدول الاسكندنافية.
وأظهر استطلاع للرأي تقدم المرشح الاشتراكي الديمقراطي أنتي ريني بفارق طفيف على حزبي "الفنلنديين الحقيقيين" (يمين متشدد) و"التحالف الوطني" (يمين)، المتعادلين.
ويؤكد كل من اليمين واليسار أنهما لا يريدان التعاون مع اليمين المتشدد لكن من دون إغلاق الباب بالكامل أمام "الفنلنديين الحقيقيين".
وقالت المحللة السياسية سيني كوربينن لوكالة فرانس برس "قد نرى نوعا من الانزلاق باتجاه اليسار، لكن لا أعتقد أن ذلك سيكون تغييرا كبيرا، لأنه هنا في فنلندا ليس شائعا أن تتخذ السياسة منحى مختلفا تماما بعد الانتخابات".
وخاض أنتي ريني (56 عاما) وزير المال السابق الذي أمضى الجزء الأكبر من حياته المهنية في النقابات، حملته ضد الإجراءات التقشفية لرئيس الوزراء الوسطي يوها سيبيلا.
وتجرى الانتخابات الفنلندية قبل أقل من شهرين من إجراء انتخابات البرلمان الأوروبي؛ ما جعل التصويت محل اهتمام من بروكسل؛ إذ من شأن تحقيق حزب (الفنلنديون) نتيجة قوية أن يدعم تكتلا قوميا قد يؤدي لتغيير كبير في صنع سياسات الاتحاد الأوروبي.
aXA6IDMuMTQ1LjE3My4xMTIg جزيرة ام اند امز