بدء عرض الجزء السادس من "سكريم".. وجبة دسمة لعشاق الرعب
تبدأ دور العرض الأمريكية، الجمعة، في عرض سادس أفلام سلسلة الرعب "سكريم" (الصرخة) التي تحظى بإعجاب كثيرين منذ بدء طرحها قبل 25 عاما.
ومن المتوقع أن يحقق الجزء الجديد من الفيلم، الذي بدأ عرضه بالفعل في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهونج كونج، نجاحا في شباك التذاكر. وحصدت الأجزاء السابقة من سلسلة "سكريم" أكثر من 700 مليون دولار.
في أفلام "الصرخة" دائما ما يموت القتلة في نهاية الفيلم، لكن سلسلة الأفلام نفسها لا تنتهي، كما أنها تحافظ على بدايتها الشهيرة والمتمثلة في مكالمة يتلقاها الضحية من القاتل قبل الهجوم عليها، وهي حبكة ما تزال تحظى بإعجاب الكثيرين، رغم مرور أكثر من ربع قرن على عرض أول جزء منها.
وبدأ ويس كرافن، الذي أخرج أجزاء "سكريم" من الأول للرابع، وتوفي منذ نحو ثمانية أعوام، العمل على أول جزء من هذه السلسلة في عام 1996 لكي يعطي زخما لهذا النوع من الأفلام، ويدشن عهدا جديدا من أفلام الرعب.
واجتذبت سلسلة "الصرخة" جمهورا أكبر، وحاز الجزء الخامس من الفيلم على إشادة بصورة مفاجئة خلال عام 2022. ويعد "سكريم" الآن نموذجا لأفلام المرجعية الذاتية المرعبة، حيث يتلاعب ويصنع محاكاة لهذا النوع من الأفلام.
وهذا ينطبق على الجزء السادس، الذي يضم نجوما منهم كورتني كوكس، بطلة مسلسل" فريندز" وجينا اورتيجا بطلة مسلسل" وينزداي" الذي يعرض على منصة نتفلكس.
خلال الجزء الأول من فيلم سكريم، الذي صدر عام 1996، اضطرت الشخصية التي تقوم بها الممثلة درو باريمور للعب لعبة سؤال وجواب للمراجعة الذاتية بشأن أفلام الرعب.
ويهدد القاتل بقتل صديقها، المكبل والمكمم في الفناء، في حال خسرت اللعبة. وبعد أن يقتله، يطاردها القاتل، الذي يلبس قناع شبح. وعندما قدم والداها إلى المنزل كان كل ما وجداه هو جثة منزوعة الأحشاء.
ويسير الجزء السادس من أفلام "سكريم" على نفس المنوال، حيث تُقتل أستاذة جامعية عقب سؤالها بشأن فيلم الرعب المفضل لديها خلال مكالمة هاتفية في مشهد مخيف مألوف.
ويقدم المخرجان مات بيتينلي أولبين وتايلور جيليت، اللذين أخرجا أيضا الجزء الخامس من السلسلة في عام 2022، هذه المرة فيلما مرعبا مرحا باستخدام أساليب بسيطة لكن فعالة للغاية.
ويدور الجزء السادس من الفيلم حول أربعة ناجين من أحدث عمليات قتل على يد القاتل الذي يرتدي قناع شبح. ويترك هؤلاء الأشخاص موطنهم في وودسبورو لبدء حياة جديدة في نيويورك، حيث يشاركون شقة مع أشخاص آخرين.
ولكن إحساسهم بالحرية والابتهاج يستمر لفترة قصيرة، رغم عدة حفلات جيدة، حيث يقوم القاتل، بمطاردتهم في نيويورك، وهي المدينة التي يتجول فيها الجميع وهو يرتدون أقنعة رعب من الشوارع إلى مترو الأنفاق.