الجيش المالي يفقد "بامبا".. الأزواد تفرض السيطرة على الشمال
أعلن متمردون في شمال مالي السيطرة على قاعدة عسكرية جديدة، فيما اعترف الجيش في البلد الأفريقي بأن قتالا ضاريا يدور هناك.
وكانت مالي الدولة التي شهدت العام قبل الماضي انقلابا عسكريا على انقلاب أسبق، طالبت بعثة حفظ السلام الأممية بالرحيل، في إطار إعادة بناء تحالفاتها الدولية والاقتراب من روسيا.
واعتبر متمردون من الطوارق في الشمال أن تحركات الجيش بمثابة تنصل من اتفاق سلام وقع في الجزائر عام 2015.
وقال المتمردون إنهم "استولوا على قاعدة عسكرية"، وهي رابع موقع في الشمال يسقط تحت سيطرتهم في سلسلة هجمات شنها تحالف معروف باسم (تنسيقية حركات أزواد) منذ أغسطس/آب.
وقال متحدث باسم تنسيقية حركات أزواد يدعى محمد المولود رمضان لرويترز اليوم الأحد إنهم استولوا على قاعدة بامبا العسكرية في منطقة جاو، دون مزيد من التفاصيل.
وقال جيش مالي في تدوينة بمنصة إكس (تويتر سابقا) للتواصل الاجتماعي إن "قتالا ضاريا ضد الإرهابيين يدور في منطقة بامبا"، مضيفا أن المزيد من التفاصيل سترد تباعا.
وجاء هجوم تنسيقية حركات أزواد على قاعدة بامبا في أعقاب هجمات استهدفت قواعد عسكرية في ليري وديورا وبوريم خلال الأسابيع الماضية، مما يشير إلى تصاعد الاشتباكات مع سعي الجانبين للسيطرة على أرض في الصحراء بوسط وشمالي البلاد بعد انسحاب قوات حفظ السلام الدولية.
كما تعرض جيش مالي لهجمات من متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش.
aXA6IDMuMTQ3LjYyLjk5IA== جزيرة ام اند امز