جماعات تظهر لنا بين الحين والحين، تدعي أنها خليفة الله في الأرض، وتدعي الإصلاح وهي تحمل الضلال ومنها جماعة الإخوان الإرهابية
جماعات تظهر لنا بين الحين والحين، تدعي أنها خليفة الله في الأرض، وتدعي الإصلاح وهي تحمل الضلال، ومنها جماعة الإخوان الإرهابية، وما تفرع عنها ومنها كجماعة التبليغ، والتي يُطلق عليها "جماعة التبليغ والدعوة"، جماعة التبليغ هذه منبعها في الهند على يد رجل يُؤْمِن بالخرافات، ويميل إلى الصوفية ومن الهند انتشرت إلى العالم.
ظهرت جماعة التبليغ الآن بشكل مفاجئ في الكويت، وهم منتشرون في دول الخليج والدول العربية دون استثناء، أسلوبهم التخفي والتستر، وكما قلت يؤمنون بالخرافات والبدع لذا يجب الحذر منهم أو الاستماع لهم.
جماعة الإخوان المسلمين (وهم ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين) وجماعة التبليغ لا يتبعون منهج القرآن الكريم ولا سنة الرسول محمد صلَّ الله عليه وسلم.
هم المحرّفون والمبتدعون ولديهم انحراف واضح في العقيدة، ولذا فعلى وزارة الأوقاف في الكويت وفي الدول العربية جميعها عدم فتح المساجد لهم والتحذير منهم.
على نفس إسلوب جماعات الإسلام السياسي كالإخوان، جماعة التبليغ، انتبهوا منهم جيداً فمنهم من انضم للسلفية العلمية والحركية والبعض الآخر انضم إلى تنظيم الجهاد، ومنهم من انضم لجماعة الإخوان الإرهابية
جماعة التبليغ (يا أمة إقرأ والتي لا تقرأ)، هي لا تختلف عن الجماعات الأرهابية، أفكارها تُعد الأقرب إلى الجماعات المتطرفة.
جماعة الدعوة والتبليغ في دول الخليج تستعمل التقية والسرية والتستر، ومن يخرج عنهم يحاولون احتواءه وفي الوقت ذاته يتم إبعاده عن باقي أعضاء الجماعة حتى لا يؤثر عليهم، وفي نفس الوقت يعملون على تشويه صورته.
على نفس إسلوب جماعات الإسلام السياسي كالإخوان، جماعة التبليغ، انتبهوا منهم جيداً فمنهم من انضم للسلفية العلمية والحركية والبعض الآخر انضم إلى تنظيم الجهاد، ومنهم من انضم لجماعة الإخوان الإرهابية.
هذه الجماعة من أخطر الجماعات التي تمهد الطريق للانضمام للجماعات الإرهابية، فهي اللبنة الأولى في بث الأفكار والمبادئ التي تروِّج أن المجتمع الذي نعيش فيه بعيدٌ عن الإسلام وتشريعاته وأحكامه، وهذه هي (أفكار سيد قطب) التي استقاها من هذه الجماعة التي نشأت قبل إنشاء جماعة الإخوان بثماني سنوات أي عام ١٩٢٠، وبعد ذلك تتلقفها الجماعات الأخرى الني تُنادي باستخدام العنف والسلاح لبناء دولة الخلافة والشريعة الإسلامية.
الضغط النيابي من جماعة الإخوان في الكويت على وزير الأوقاف لإلغاء قرار منعهم من المبيت في المساجد، إنما الهدف منه غسل أدمغة الشباب ولعودة العنف مرة أخرى وهذه تعليمات إمامهم حسن البنا الأفّاق الأكبر، عندما قال (عليكم بالشباب)، فهل من مُتعظ؟؟
إن جماعة الإخوان في الكويت هدفهم الأول والأخير هو القفز على السلطة، فهم اجتمعوا وشكلوا حكومة موازية للموجودة حالياً ومجلس شورى.
انتباه ...انتباه، فتنظيم الجهاد الإسلامي بدؤوا عبر جماعة التبليغ والدعوة، ومن أشهرهم المجرمون القتلة سافكو دماء المسلمين بغير حق، عبدالله عزام وعبود الزمر، وإبراهيم عزت، وهم قادة تنظيم الجهاد الإرهابي.
وجماعة التبليغ والدعوة إنما تقدم الوعود لجماعة الإخوان الإرهابية وبقية التنظيمات بقولهم "نحن نحضر الناس من البيوت والشارع للمسجد وأنتم تولوا الباقي"، حيث تقوم جماعة تنظيم الاخوان والجهاد بتجنيد أعضاء من جماعة التبليغ والدعوة للعمل معهم، يعني بالعربي الفصيح (إرهابيون!). وللعلم فإن معظمهم جهلاء لا يملكون من العلوم الشرعية شيئاً ولا يفقهون!
هذا جرس إنذار شديد وانتباه لكل دول الخليج، خاصة مع اقتراب شهر رمضان القادم، فهذه الجماعة الجاهلة تعمل في المساجد لإفساد عقول الشباب من خلال الدروس بعد صلاة العصر مباشرة وحلقات الذكر بعد صلاة العشاء والتراويح، فالحذر منهم واجب.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة