بيان مشترك للرئيس الكيني ورئاسة COP28: ملتزمون بالعمل المناخي الطموح
أفريقيا مليئة بالوعود وتتمتع بإمكانيات وفيرة للطاقة المتجددة
الرئيس الكيني: “إفريقيا موطن لـ 5 من أسرع 10 اقتصادات نموا في العالم، كما أنها تنتج أقل من 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية
أكد رئيس كينيا ويليام ساموي روتو، والرئيس المكلف بمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، الدكتور سلطان الجابر، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، التزامهما بالعمل على تحقيق العمل المناخي الطموح في هذا العام
وأضافوا، خلال بيان صحفي صدر عنهم، خلال قمة “نيروبي” للمناخ، أن إفريقيا قارة مليئة بالوعود، وتتمتع بإمكانيات وفيرة للطاقة المتجددة، من المهم استغلالها، متابعين أن سكاّن أفريقيا يبلغ عددهم 1.4 مليار نسمة ويمثلون 17% من سكان العالم، في الوقت نفسه، يمثلون 60% من سكان العالم الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا .
وتابعوا: “أفريقيا موطن لـ 5 من أسرع 10 اقتصادات نموا في العالم، كما أنها تنتج أقل من 3% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة على مستوى العالم حتى الآن”، مضيفين : “ مع بدء قمة المناخ الأفريقية في نيروبي وقبل 87 يومًا من انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة، ستكون الإجراءات التي نتخذها الآن حاسمة لبناء القدرات التكيفية اللازمة وكذلك الإبقاء على درجة حرارة الأرض بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية”.
وأضاف البيان الصادر: “تعد كل من قمة المناخ الأفريقية ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بمثابة معالم مهمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة الأولوية لتسريع التحول العادل والمنصف والمنظم للطاقة الذي يضع اقتصاداتنا على المسار الصحيح، أي نحو نموذج اجتماعي واقتصادي جديد منخفض الكربون وعالي النمو ومستدام”.
وأكدوا: “نحن نرحب بقمة المناخ الأفريقية التي تطرح وجهات نظر وحلول وأولويات مهمة في منطقتنا، وبالكفاح الجماعي ضد تغير المناخ لأن هذه خطوة حاسمة نحو تحفيز العمل المناخي في أفريقيا، ولدينا قناعة مشتركة بأن مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين يجب أن يسرع الإجراءات العملية في مجال التخفيف والتكيف، وبناء عملية مناخية شاملة تركز على الناس وحياتهم وسبل عيشهم”.
وأكدوا: “يتعين علينا أن نضمن أن التمويل المناخي متاح بشكل أكبر، وبأسعار معقولة، وفي متناول جميع البلدان النامية، بما في ذلك تلك الموجودة في إفريقيا، وأن الاستثمار والدعم الدوليين كبيران، مع توسيع نطاقها لتمكين تحويل الالتزامات إلى أفعال في جميع أنحاء القارة”.
وقالوا: “علاوة على ذلك، يتعين على البلدان المتقدمة أن تفي بالتزاماتها التاريخية، بما في ذلك مبلغ 100 مليار دولار الذي يمثل التمويل السنوي للمناخ، ومضاعفة تمويل التكيف، وضمان تجديد قوي للموارد"
وأكدوا: “تعد قمة المناخ الأفريقية ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بمثابة نقطة انطلاق رئيسية نحو بناء تمويل جديد للمناخ ببنية شاملة، تجلب المزيد من التمويل الخاص إلى الطاولة، وتعمل على نطاق واسع لحل الأزمة للبلدان النامية للتكيف والتخفيف”
وتابعوا أن قمة المناخ الإفريقية ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين يعملون أيضًا على تعزيز جهود التخفيف، من خلال تعزيز الزخم لتحقيق خفض كبير في انبعاثات غازات الدفيئة وتوفير مسار موثوق به نحو انتقال عادل ومسؤول ومنظم للطاقة
وأشاروا إلى أنه في قارة يفتقر 43% من سكانها إلى الكهرباء، يجب أن تتوفر طاقة نظيفة وفعالة كفرصة لتعزيز النمو الاقتصادي في أفريقيا مع تحسين الحياة وسبل العيش، مشيرين إلى زيادة قدرة الطاقة المتجددة العالمية ومضاعفة معدل التحسينات في كفاءة استخدام الطاقة، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق صافي الصفر بحلول منتصف القرن والحفاظ على درجة حرارة 1.5
وتابعوا أن قمة المناخ الإفريقية ومؤتمر الأطراف الثامن والعشرين يلتزمان بتعزيز مصداقية الاستجابة لتغير المناخ التي تبني القدرة على الصمود، وتحد من التأثيرات على الحياة وسبل العيش من خلال نتائج واضحة وملموسة بشأن التكيف والخسائر والأضرار
وعلقوا: “هذا يشمل تفعيل صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل الذي تم التعهد به في مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في مصر، بما في ذلك الرسملة المبكرة للصندوق وبناء الزخم نحو إطار شامل للهدف العالمي بشأن التكيف
وأضافوا: "يشكل تمويل التكيف جزءا أساسيا من التنفيذ، ويمثل تمويل التكيف أقل من 10 في المائة من إجمالي التمويل المتعلق بالمناخ، ويجب معالجة هذا الاختلال في التوازن على وجه السرعة حيث يعد التغيير الشامل للأنظمة أمرًا ضروريًا أيضًا لإحداث تأثير دائم”
وأشاروا إلى ضرورة الاعتراف بالدور الحيوي للشباب في تشكيل مستقبلنا الجماعي، معلقين: “نحن نتطلع إلى أصوات العديد من الشباب في كوب 28 وقمة المناخ الإفريقية”
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز