تمثال الشيخ زايد بالجيزة.. أيقونة عرفان من البرونز تزن 7 أطنان
التمثال يعد الأول من نوعه للراحل في مصر، وتم إنشاؤه بالتنسيق بين هيئة المجتمعات العمرانية المصرية وجهاز مدينة الشيخ زايد بالجيزة
على مدخل مدينة الشيخ زايد، بمحافظة الجيزة المصرية، والتي تم إنشاؤها عام 1995عبر منحة من صندوق أبوظبي للتنمية، يقف تمثال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في شموخ وإجلال لا مثيل له بكل شوارع المحافظة.
التمثال الذي يعد الأول من نوعه للراحل في مصر، تم إنشاؤه بالتنسيق ما بين هيئة المجتمعات العمرانية التابعة لوزارة الإسكان المصرية وجهاز مدينة الشيخ زايد بالمدينة التي تحمل اسم الراحل، رحمه الله.
كانت محافظة الجيزة في مصر، أعلنت في شهر أغسطس/آب 2014، نيتها وضع وتركيب تمثال للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، في مدخل المدينة التي تحمل اسمه، تقديرًا لجهوده في خدمة القضايا العربية والإسلامية، وخاصة موقفه الداعم لمصر منذ حرب أكتوبر عام 1973، وتقديرًا لدولة الإمارات، ودورها المساند لمصر في الماضي والحاضر.
يزن التمثال الذي وضع في مدخل المدينة، وتولى أحد رجال الأعمال المصريين تمويل تكلفته، 7 أطنان من البرونز، ويصل ارتفاعه إلى أكثر من 7 أمتار.
يقول الدكتور باسم فاضل، رئيس الإدارة المركزية للتجميل بهيئة المجتمعات العمرانية، والمشرف على تنفيذ التمثال: "التمثال تم وضعه عقب الانتهاء من تنفيذه في المدخل الثاني للمدينة، ونفذه النحات المصري الشهير الدكتور عصام درويش".
وأضاف: "أعمال النحت والنصب التذكارية هي الذاكرة الحية للمدن، وتعيش داخل وجدانها ونسيجها العمراني كرسائل خالدة، ولهذا جاءت مبادرة تنفيذ التمثال، تقديرًا لجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، ولجهود الأسرة الحاكمة لدولة الإمارات في دعم مصر منذ حرب أكتوبر 1973".
رفع الستار عن تمثال الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، رحمه الله بمدخل مدينة الشيخ زايد (غرب القاهرة)، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، في احتفالية مصرية إماراتية كبيرة حضرها الدكتور سلطان الجابر، وزير الدولة الإماراتي، ومحمد بن نخيرة الظاهري، سفير دولة الإمارات بمصر، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصرية، وعدد من المسؤولين الإماراتيين.
وبعد إزاحة الستار، قال مصطفى مدبولي، وزير الإسكان المصري: "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دعم مصر طيلة حياته، كما أن الأسرة الحاكمة في دولة الإمارات العربية الشقيقة تستكمل هذا الدور حاليًا في بناء ما بدأه الراحل العظيم لتأكيد قوة جدار الأخوة بين الشعبين الشقيقين".