نائبة ترامب المحتملة.. وصفها بـ«القاتلة» وهذا ما كانت ستفعله بـ«الكابيتول»

إليز ستيفانيك.. وصفها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بـ"القاتلة"، وهي أبرز المرشحين لتكون نائبة له حال فوزه بانتخابات الرئاسة، أجابت على سؤال صعب حول تصرفها حال كانت نائبة له ومسؤولة عن تصديق الكونغرس على أصوات كل ولاية، خلال أحداث اقتحام الكابيتول.

وقالت ستيفانيك، خلال مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية "لم أكن لأفعل ما فعله مايك بنس (نائب الرئيس حينها)، لا أعتقد أن ذلك كان النهج الصحيح"، وفقا لموقع بيزنس إنسايدر الأمريكي.

• «تهميش» بايدن و«فزاعة» ترامب.. هل توحّد ميشيل أوباما الديمقراطيين؟

وأضافت ستيفانيك "ما رأيناه في عام 2021 كان تحايلا على الدستور، وعدم المرور عبر مشرعي الولاية عندما يتعلق الأمر بتغيير قانون الانتخابات".

ورغم عدم إعلان ترامب بعد عن مرشحه المحتمل لمنصب نائب الرئيس في السباق الرئاسي، فإن وكالة أسوشيتد برس ذكرت، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أنه مهتم باختيار امرأة.

وتعد ستيفانيك، البالغة من العمر 39 عاما، المرأة الأعلى رتبة وزعيمة الحزب الجمهوري في الكونغرس في قائمته المختصرة المعلنة.

«القاتلة»

وسبق أن وصف ترامب ستيفانيك، النائبة الجمهورية عن ولاية نيويورك، بـ«القاتلة»، في إشارة إلى استجوابها 3 من رؤساء الجامعات الأمريكية، في جلسة استماع بالكونغرس حول معاداة السامية بالحرم الجامعي.

وكشفت مصادر مطلعة أن ترامب وعددا من أعوانه قالوا إن ستيفانيك كانت ضمن خيارات الرئيس السابق قبل فترة طويلة من جلسة الاستماع هذه، لأنها تمتلك إحدى السمات الرئيسية التي يبحث عنها في مرشحه لمنصب نائب الرئيس عام 2024، وهي الولاء.

كما كانت ستيفانيك معروفة منذ سنوات في الكونغرس كواحدة من أبرز المدافعين عن ترامب، وعملت في فريق الدفاع عن عزل ترامب عام 2019، ودعمت جهوده لإلغاء انتخابات 2020.

وظهر ولاؤها أيضا عندما رفضت المصادقة على انتخابات رئاسية «غير دستورية» عام 2020، وأيضا عندما نقلت المعركة إلى القضاة والمدعين العامين، الذين يواجهون ترامب في قاعة المحكمة.

ففي الأشهر الأخيرة، طاردت ستيفانيك القاضي الذي يرأس قضية الاحتيال المدني في نيويورك ضد ترامب، داعية المدعي العام ميريك جارلاند إلى التحقيق مع مايكل كوهين، مساعد الرئيس السابق، وقدمت شكوى ضد القاضي الفيدرالي الذي أشرف على هيئة المحلفين الكبرى لقضية ترامب.