الإسترليني يفشل في تعويض خسائره بعد هزيمة جونسون الانتخابية
الإسترليني يستقر في نهاية تعاملات الجمعة في سوق لندان عند 1.2133 دولار ليكون قرب أدنى مستوياته في 30 شهرا
استقر الجنيه الإسترليني، الجمعة، قرب أدنى مستوياته في 30 شهرا أمام الدولار الأمريكي مع انكماش الأغلبية لحزب المحافظين الحاكم في البرلمان وهو ما زاد القلق بشأن السياسات المحلية قبل 3 أشهر من موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وفاز الديمقراطيون الأحرار البريطانيون المؤيدون للاتحاد الأوروبي بمقعد في البرلمان على حساب حزب المحافظين الحاكم، موجهين بذلك ضربة إلى رئيس الوزراء بوريس جونسون في أول اختبار انتخابي له منذ أن تولى المنصب.
ومن شأن هذه الخسارة أن تقلص الأغلبية الفعلية لجونسون في البرلمان إلى مقعد واحد قبل مواجهة متوقعة حول خطته لإخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في نهاية أكتوبر/تشرين الأول باتفاق أو بدون اتفاق مع التكتل الأوروبي.
واستقر الإسترليني في نهاية تعاملات الجمعة في سوق لندان عند 1.2133 دولار، غير بعيد عن أدنى مستوى له في 30 شهرا الذي هوى إليه في جلسة الخميس والبالغ 1.2080 دولار.
وأمام اليورو تراجع الإسترليني 0.2 % إلى 91.53 بنس.
ويتجه الجنيه الإسترليني لتسجيل أسوأ سلسلة خسائر في نحو 3 سنوات في ظل مخاوف الأسواق من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق.
ويعتزم رئيس الوزراء البريطاني الجديد بوريس جونسون إعادة التفاوض مع بروكسل حول اتفاقية خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي.
وكانت رئيسة الحكومة البريطانية السابقة تيريزا ماي قد أخفقت 3 مرات في الحصول على موافقة برلمان بلادها بشأن اتفاقية الخروج من التكتل.
وفي المقابل، يرفض الاتحاد الأوروبي إجراء أي تعديل على الاتفاقية. ويعتزم جونسون الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل حتى لو لم يتم التوصل لاتفاق.