#أوقفوا_قتل_الروهينجا.. هاشتاق يدعو لمعاقبة حكومة ميانمار
دعا مستخدمو "تويتر" إلي اتخاذ إجراءات لمعاقبة حكومة ميانمار علي المجازر التي ترتكب بحق الأقلية المسلمة الروهينجا
ندد مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عبر هاشتاج #أوقفوا_قتل_مسلمي_الروهينجا، بالمجازر التي ترتكب بحق الأقلية المسلمة في ميانمار.
وتنوعت التغريدات ما بين التنديد والدعوة لاتخاذ خطوات لردع حكومة ميانمار مثل طرد سفرائها، فضلا عن دعوات بسحب جائزة نوبل من رئيسة الحكومة أون سان سوتشي.
وفي ظل موجة العنف الأخيرة التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، تزايدت التساؤلات حول دور زعيمة ميانمار الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 1991، وسط مطالبات بسحب الجائزة منها إثر عدم تنديدها أو تدخلها لوقف تلك المجازر.
وانتقدت منظمة الأمم المتحدة صمت سوتشي حيال مجازر الروهينجا، إضافة إلى مطالبة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لجنة جائزة نوبل بسحب جائزتها للسلام من رئيسة الحكومة البورمية، فضلا عن ضغوط من دول إسلامية مثل بنغلاديش وإندونيسيا وباكستان لوقف أعمال العنف التي تستهدف مسلمي الروهينجا.
وانتقد نشطاء "تويتر" الموقف الصامت لمنظمات حقوق الإنسان مثل منظمة هيومن رايتس وواتش ومنظمة الأمم المتحدة.
من هم الروهينجا؟
والروهينجا قومية عرقية تقطن في ولاية أراكان، راخين حاليا، غربي ميانمار، وقد قدرت أعدادهم عام 2012 بـ 800.000 حسب التقديرات الرسمية.
وفي عام 2012، شهد شمال ولاية راخين أعمال شغب بين مسلمي الروهينجا وعرقية الراخين البوذية- وذلك ضمن حلقة من سلسلة صراعات بين الروهينجا والبوذيين- أتي على أثرها تدمير أكثر من 300 منزل وقتل 650 من الروهينجا وتشريد أكثر من 80 ألفا، بحسب رئيس منظمة الروهينجا في بريطانيا.
وتعتبر منظمة الأمم المتحدة الروهينجا أكثر الأقليات اضطهادا في العالم، وسط عدم اعتراف من حكومة ميانمار بانتمائهم للدولة؛ حيث تشير إليهم باسم البنغاليين، أي اعتبارهم مهاجرين غير شرعيين.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت معدلات العنف التي يتعرض لها الروهينجا، ما دفعهم للهجرة إلى الدول المجاورة مثل بنجلاديش وتايلاند.
وبلغت أحدث التقديرات لعدد من عبروا الحدود إلى بنجلاديش منذ 25 أغسطس/آب الماضي 123 ألفا و600 نازح، ليرتفع عدد اللاجئين من الروهينجا إلى بنجلاديش إلى 210 آلاف منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وذلك بناء على حسابات مسؤولي الأمم المتحدة.
ويروي فارون من المجازر البورمية البشائع التي يتعرضوا لها؛ حيث تقطع رؤوس الأطفال، ويحرق المدنيون وهم أحياء، متهمين الجيش والقوات شبه العسكرية بالتورط في ارتكاب "إبادة جماعية" أو "مذبحة مدبرة".