اقتحامات جديدة للمصارف.. اختبار صعب للأمن اللبناني
دخل الجيش اللبناني في اختبار جديد وصعب بعد استدعائه لتأمين 3 مصارف لبنانية، اليوم الثلاثاء، تعرضت لاقتحامات من قبل مودعين غاضبين.
وسجلت المصارف الثلاثة عمليات اقتحام للحصول على ودائع، واحتجاجا على فرض رسوم على الرواتب، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي العملية الأولى، قالت جمعية المودعين اللبنانية على تويتر، إن مودعا اقتحم مصرف "بي إل سي" فرع شتورة، مطالباً بوديعته البالغة 24 ألفا و502 دولار.
كما اقتحم أربعة أشخاص مصرف "لبنان والمهجر" في الضاحية الجنوبية ببيروت وتمكنوا من الحصول على وديعتهم (11 ألف دولار)، وغادروا قبل وصول الجيش، الذي نشر بدوره عناصره في المنطقة المحيطة.
وفي مدينة طرابلس (شمال)، اقتحم موظفون من كهرباء قاديشا فرع مصرف "فيرست ناشيونال بنك" رفضا لفرض رسوم على رواتبهم من قبل المصرف.
وتتزايد الضغوط الأمنية على قوات الجيش وقوى الأمن الداخلي في لبنان منذ فرضت المصارف قيودا على عمليات السحب والتحويل المالية منذ مطلع العام 2020.
ومنذ سبتمبر/أيلول الماضي، تتعرض المصارف اللبنانية لاقتحامات متتالية من قبل مودعين تنتهي في الغالب بالحصول على جزء من ودائعهم.
وأمام ذلك، لجأت المصارف اللبنانية إلى إغلاق أبوابها لمدة أسبوع، رفضا لعملية الاقتحام المتكررة.
aXA6IDMuMTQ5LjI3LjMzIA== جزيرة ام اند امز