"بوابة العين" التقت النقيب عبد الله السعدي للحديث عن الرسالة التوعوية التي يحملها مشروع القصص البوليسية القصيرة.
قصص بوليسية وشيقة، تروي أحداثاً من وحي الخيال لكنها في الوقت عينه قد تعكس أحداثاً حصلت أو تحصل في المجتمع. القصص هذه لا تصدر عن دار نشر عادية لكنها مشروع إبداعي لشرطة دبي انطلق في العام 2008 ويُنتظر إصدار أحدث قصصه قريباً.شرطة دبي التي أصدرت حتى الآن 3 كتب للقصص البوليسية بألوان علم دولة الإمارات (الأحمر والأخضر والأسود)، تعمل اليوم على النسخة الرابعة التي ستكمل المجموعة، وستكون باللون الأبيض. "بوابة العين" التقت النقيب عبد الله السعدي رئيس قسم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية في نادي الضباط للحديث عن الرسالة التوعوية التي يحملها المشروع وعن كتاب القصص من الضباط وأفراد شرطة دبي أصحاب موهبة التعبير والتأليف بكتابة قصص بوليسية. كذلك استطلعت "بوابة العين" رأي الكاتب الدكتور حمد الحمادي بمشروع القصة البوليسية لشرطة دبي ضمن لقاء خاص معه ينشر قريباً.
ويأتي لقاء "العين" بالسعدي على هامش جلسة خاصة حول المشروع ضمن "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، تحدث فيها السعدي حول أهداف المسابقة المتمثلة في تنمية ملكة البلاغة والصياغة لدى العاملين في سلك التحقيق الجنائي، وأن تكون القصص مرجعاً لطلبة الأكاديميات الأمنية في إجراء البحوث والدراسات في المواد الشرطية، وأن تقي أفراد المجتمع من السقوط كضحايا إذا ما واجهوا نفس ظرف القصة. كما تهدف القصص إلى تجسيد روح المبادرة في مؤسسة شرطة دبي، ويكون لها السبق في الإبداع على مستوى الوطن العربي، وتفجير الطاقات البشرية وإبداعاتها، وزيادة معدل الإنتاج الثقافي.