5 مواقف غريبة في تاريخ المباراة النهائية لكأس العالم
شهدت المباريات النهائية لبطولة كأس العالم منذ النسخة الأولى في أوروجواي 1930، العديد من المواقف الطريفة والغريبة على حد سواء.
ويتأهب عشاق كرة القدم لانطلاقة نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022، مساء يوم الأحد المقبل على استاد لوسيل، بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا.
وسلط موقع فيفا+ الضوء، على بعض المواقف الطريفة والمثيرة في عدد من المباريات النهائية لكأس العالم خلال النسخ الماضية.
الكرة تكرس العداء
شهدت النسخة الأولى قبل 92 عاما، واقعة طريفة بعد أن قدم الاتحادان الأرجنتيني والأوروجواياني مقترحين للكرة الرسمية للبطولة، وأصر كل منهما على خوض مبارياته بها.
لم تظهر الأزمة بشكل واضح سوى في المباراة النهائية حين التقى الجاران وجها لوجه، وهنا تمسك كل طرف بخوض اللقاء بكرته الخاصة، قبل التوصل لحل وسط.
في الشوط الأول تنطلق المباراة بالكرة الأرجنتينية، وتقدم "التانجو" في النتيجة 2-1، وفي الثاني تحولت إلى الأوروجوانية وحسم بها أصحاب الضيافة اللقب بالفوز 4-2 في النهاية.
حسب المصدر، قال الحكم البلجيكي جون لانجينوس الذي أدار المباراة "لقد ظهرت العداوة الكبيرة بين البلدين عندما جاء وقت اختيار الكرة".
شبكية العين
جمع نهائي نسخة 1970 بين منتخبي إيطاليا والبرازيل، وتوج الأخير باللقب للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوز كبير بنتيجة 4-1.
البرازيلي توستاو صاحب الرقم 9، انفجر باكيا في الدقائق الأخيرة من المباراة، تحديدا بعد هدف البرازيل الثالث، وقال بعدها "لقد غلبتني العواطف، بدأت في البكاء بعد حسم الأمور أمام إيطاليا وتذكرت المواقف الصعبة التي مررت بها قبل انطلاقة البطولة".
توستاو عانى من انفصال في شبكية العين قبل البطولة وكان على وشك الاعتزال قبل أن يخضع لعملية جراحية في أمريكا، وانضم سريعا إلى قائمة البرازيل في المونديال وتوج مع بلاده باللقب.
وبعد العودة إلى البرازيل، توجه توستاو بالميدالية الذهبية إلى طبيب العيون الذي أشرف على علاجه.
إصبع يرفع الكأس
الأرجنتيني خوسيه لويس براون تعرض لإصابة بالغة في نهائي عام 1986 أمام ألمانيا الغربية، بعد خلع كتفه في الشوط الثاني.
ويقول براون عن ذلك "طلبت من الطبيب عدم استبدالي، كنت مصرا على استكمال المباراة، أحدثت شقا في القميص ووضعت فيه إصبعي لتثبيت يدي وتقليل الألم حتى نهاية اللقاء".
في النهاية فاز الفريق اللاتيني بنتيجة 3-2 وتوج باللقب الثاني في تاريخه.
حذاء مقطوع يجلب الحظ
في نهائي عام 1990، كان الألماني لوثار ماتيوس هو المسؤول عن تسديد ضربات الجزاء، لكن حذاؤه تعرض للقطع وتخلى عن المهمة لصالح زميله أندرياس بريمه أمام الأرجنتين.
تقدم بريمه بثبات في الدقائق الأخيرة من المباراة وهز الشباك ومنح ألمانيا اللقب باقتدار.
وحسب المصدر، أصبح أندرياس بريمه اللاعب الوحيد في تاريخ كأس العالم الذي سجل بكلتا قدميه من علامة الجزاء، في إنجاز لم يتكرر حتى الآن.
اليابان تحل عقدة البرازيل
بلغ منتخب البرازيل نهائي كأس العالم أخيرا بعد غياب دام 24 عاما، وذلك في نسخة أمريكا 1994، قبل صدام قوي ومثير مع إيطاليا.
نتيجة هذا الغياب الطويل، شعر اللاعبون بحالة كبيرة من التوتر، لكن المدافع ريكاردو روتشا قرر حشد زملائه وقال لهم "قاتلنا بقوة حتى بلغنا المباراة النهائية، لننفذ ما قام به أولئك اليابانيون الكاواساكي".
وكان روتشا يقصد الكاميكازي وهم الطيارون اليابانيون الانتحاريون في الحرب العالمية الثانية، بدلا من الكاواساكي وهي الدراجات النارية.
كلاوديو تافاريل حارس البرازيل وقتها قال إن "تلك الواقعة فجرت سخرية لاعبي الفريق، وغيّرت الأجواء تماما في غرفة خلع الملابس، ليدخل اللاعبون المباراة وسط حالة معنوية رائعة".
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز