عجائب لا يفسرها العقل.. 5 من أغرب الظواهر الطبيعية والجيولوجية

بالرغم من التطور الهائل الذي شهدته البشرية في مجالي العلم والتكنولوجيا، لا يزال كوكبنا ينبض بالأسرار والغرائب التي تعجز أعظم العقول عن تفسيرها تفسيرًا قاطعًا.
فمهما توسعت أدواتنا البحثية وتعمقت معارفنا الجيولوجية والفيزيائية، تظهر لنا الطبيعة بين الحين والآخر بظواهر خارجة عن المألوف، من أنهار تغلي بدرجات حرارة لا تُحتمل دون أن تكون قريبة من البراكين، إلى صخور ضخمة تتحرك لمسافات طويلة فوق الأرض الجافة دون أن يلمسها إنسان، نأخذكم في رحلة شيّقة إلى بعض من أعجب الظواهر الطبيعية التي ما زالت تُدهش العلماء وتؤكد لنا أن كوكب الأرض، لا يزال يحمل في طيّاته الكثير من الغموض.
نهر يغلي في قلب الأمازون:
في أعماق غابات بيرو، يتدفق نهر "شاناي تيمبيشكا"، حيث تصل حرارة مياهه إلى أكثر من 90 درجة مئوية، ولا توجد براكين قريبة تفسر ذلك، ويعتقد الباحثون أن الحرارة تنبع من عمق الأرض عبر شقوق جيولوجية عميقة.
صخور تسير من تلقاء نفسها
وفي كاليفورنيا، في منطقة تُعرف بـ"وادي الموت"، تتحرك صخور ضخمة على سطح الأرض وتترك آثارها خلفها، دون أن يراها أحد تتحرك.
ويوجد تفسير علمي حديث نسب الظاهرة إلى مزيج من الجليد، المياه، والرياح، لكن الغموض ما زال يلف توقيت حركتها وتوجهها.
البرق البركاني ..حين تغضب الأرض وتشعل السماء
تخيل بركانا يثور في ظلمة الليل، وبين أعمدة الرماد تتشكل ومضات برق ساطعة، وتحدث هذه الظاهرة النادرة عندما تتصادم الجسيمات البركانية المشحونة كهربائيا، مولدة عاصفة برق داخلية مرعبة وجميلة في آن واحد.
المد الأحمر القاتل.. عاصفة البحر الصامتة
في بعض المناطق الساحلية حول العالم، يتحول لون البحر إلى أحمر دموي بسبب تكاثر مفاجئ للطحالب السامة، وتُعرف هذه الظاهرة بالمد الأحمر، وقد تقتل كائنات بحرية وتسبب مشاكل تنفسية للإنسان، وتُعد من أكثر الظواهر غموضا في علم المحيطات.
البراكين الطينية .. ثوران دون لهب
في أذربيجان، وأجزاء من آسيا الوسطى، تنفجر الأرض فجأة، مطلقة طينا غازيا يغلي، في مشهد يُشبه البراكين، لكن دون نار.
وهذه "البراكين الطينية" مرتبطة بتراكم الغازات تحت الأرض، وتعتبر مؤشرا على نشاط جيولوجي عميق لا يزال العلماء يدرسونه.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTk0IA== جزيرة ام اند امز