شوارع نيويورك تعود لطبيعتها مع بدء مغادرة ضيوف الأمم المتحدة
عدد من رؤساء الدول والوفود المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بدأوا في مغادرة المدينة
بدأت مدينة نيويوك في استعادة جزء من حياتها الطبيعية بعد مغادرة رؤساء دول ووفود مشاركة في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي انطلقت قبل 3 أيام.
وتحولت المدينة طوال الأيام الماضية إلى ثكنة عسكرية بسبب الانتشار الأمني الكثيف في مختلف الشوارع الرئيسية.
وأثرت الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات لتأمين أعمال الجمعية العامة، على المدينة التي تحظى بالعدد الأكبر من السكان في الولايات المتحدة، وتأثرت قطاعات عديدة بأعمال القمة.
وتعتبر نيويورك الأكثر تأثيراً في مختلف المجالات كالتجارة والمال والإعلام والفن والأزياء والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والترفيه، كما تمثل أحد أهم مراكز التجارة والمال في العالم، كونها العاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة لاكتظاظها بالشركات والبنوك.
ومع انطلاق أعمال جمعية الأمم المتحدة،أمس الأول الثلاثاء، انتشر ٣٥ ألف شرطي في شوارع نيويورك، لتأمين مواكب الرؤساء، وأُغلقت معظم الشوارع التي تؤدي إلى مقر الأمم المتحدة، ولَم يسمح لجمهور المدينة بالاقتراب منها.
واختفت سيارات بيع الأطعمة التي تعتبر أحد المعالم البارزة في المدينة من على الطرق المؤدية لمقر المنظمة الدولية، الذي يقع على ضفاف النهر الشرقي.
إلا أن الحياة بدأت تعود لطبيعتها تدريجياً الخميس، بعد أن تم فتح مجموعة من الشوارع القريبة من الأمم المتحدة، وانحسر انتشار شرطة نيويورك الكثيف ليقل عما شهدته الأيام السابقة .
aXA6IDMuMTQxLjI5LjkwIA== جزيرة ام اند امز