طفلة يتيمة تشعل غضب كمبوديا على أنجيلينا جولي
تواجه النجمة أنجيلينا جولي انتقادات واسعة بسبب الطريقة التي تم بها اختيار الطفلة التي شاركت في بطولة فيلمها الجديد
تواجه النجمة أنجيلينا جولي انتقادات واسعة، بسبب الطريقة التي تم بها اختيار الطفلة التي شاركت في بطولة فيلمها الجديد "فيرست ذاي كيلد ماي فاذر".
نشر موقع "دي إن إيه انديا" تصريحات أنجيلينا جولي حول الطريقة التي اتبعها مخرج الفيلم لاختيار طفلة من كمبوديا للمشاركة في فيلمها "فيرست ذاي كيلد ماي فاذر"، فقد زار مخرج الفيلم الملاجئ ودور الأيتام في كمبوديا، وتلاعب فيها بمشاعر الأطفال لكي يختار طفلة تشعر بالحرمان لتناسب مع شخصية الطفلة في الفيلم، حيث وضع المخرج المال على طاولة أمام الأطفال ليرى من فيهم سيبادر بأخذها، وحين تقدمت الطفلة "سري موش" وأخذت المال، سألها عن سبب ذلك، فقالت إن جدها توفي بسبب عدم توافر المال لتجهيز الجنازة المناسبة له، ولم يترك المخرج المبلغ للطفلة بل استرده منها، وحينما تمسكت به استرده بالقوة.
الطريقة التي اتبعت لاختيار الطفلة من دور الأيتام أثارت مشاعر وسائل الإعلام، حينما صرحت بها أنجيلينا جولي وهي تبكي، خلال لقاء تلفزيوني لها تحكي فيه عن الفيلم، كما اشتعل موقع التغريدات القصيرة "تويتر" بسبب تصريحات النجمة العالمية، وتساءل المغردون قائلين: "كيف تقبل أنجيلينا جولي وهي سفيرة للنوايا الحسنة بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وتدافع عن القيم الإنسانية خلال السنوات الماضية، أن يتعاملوا بهذا الشكل المخادع مع الأطفال؟ من أجل فيلمها".
كان فيلم "فيرست ذاي كيلد ماي فاذر" قد عرض في بداية 2017، ويروي أحداثا حقيقية وقعت في كمبوديا، حيث شاهدت الطفلة "أونج" حملة الإبادة التي حدثت في كمبوديا، وراح ضحيتها أكثر من 2 مليون شخص ومن بينهم أسرتها، ومن قبل جماعة "الكمير روج" الشيوعية عام 1975.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز