خبير: المشاركة بانتخابات الرئاسة ستكشف أكاذيب أعداء مصر
المتابعون للشأن المصري يتوقعون إقبال قوي على المشاركة بالانتخابات الرئاسية في الداخل، كما حدث مع جانب المصريين في الخارج.
يتوجه الناخبون المصريون الإثنين إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في اختيار الرئيس المقبل لبلادهم لأربع سنوات مقبلة، حيث يتنافس في السباق الرئاسي الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.
- حملة منافس السيسي: التصويت يفسد مخطط الإخوان الإرهابية
- سفير مصر بفرنسا: المشاركة بانتخابات الرئاسة واجب وطني
وسلطت وسائل إعلام عربية وأجنبية بشكل لافت الضوء على الانتخابات المصرية، المقرر عقدها من 26 إلى 28 مارس/آذار الجاري، والتي ستعلن نتائجها الرسمية في الثاني من أبريل/نيسان المقبل.
وقال الخبير السياسي صلاح الهادي إنه يجب أن يكون الجمهور على علم بأهمية التصويت والمكاسب السياسية التي ستجنيها مصر على المستوى الدولي إذا أدلت أعداد كبيرة من الناخبين بأصواتهم.
وأوضح الهادي في تصريحات للنسخة الإنجليزية من صحيفة "جولف نيوز" أن مثل هذا التصويت الهائل سيعكس شعبية القيادة السياسية في مصر.
وأشار الهادي إلى أن الإقبال الجماعي سيوفر زخمًا لحملة عسكرية مستمرة ضد الإرهابيين في مصر، مضيفًا: "المشاركة الضخمة ستكشف أكاذيب الجماعات والدول المعادية لمصر".
وقالت "جولف نيوز" إن بعض المراقبين يتوقعون حدوث إقبال قوي على المشاركة في الانتخابات في الداخل، مستوحاة من تصويت المغتربين المصريين في منتصف مارس/آذار الجاري، والذي وصفته وسائل إعلامية بأنه "تاريخي".
بينما أولى موقع "إيجيبت توداي" للحدث اهتمامًا واسعًا، مستعرضا بيان القوات المسلحة بشأن الاستعدادات المكثفة للقوات المسلحة لتأمين الانتخابات الرئاسية بكل محافظات الجمهورية ومعاونة وزارة الداخلية في تأمين اللجان الانتخابية.
كما اهتم الموقع باستعراض التدابير الأمنية الخاصة بالانتخابات، مستشهدًا بتصريح من مصدر أمني في وزارة الداخلية كشف عن إلغاء جميع إجازات أفراد الأمن والضباط حتى انتهاء العملية الانتخابية.
وقال الموقع إن الخطة الأمنية للانتخابات منقسمة إلى ثلاثة أجزاء، ويتضمن الجزء الأول تأمين مراكز الاقتراع والقضاة المراقبين للانتخابات، بينما يهتم الجزء الثاني بضمان أن تكون الإجراءت الأمنية سارية المفعول حتى نهاية عملية فرز الأصوات، وفقًا للمصدر الأمني.
ويتعلق الجزء الثالث بتأمين جميع مؤسسات الدولة الحيوية والمواقع الأثرية وجميع الشوارع الرئيسية أثناء فترة الانتخابات والمدة التي تلي انتخاب الرئيس الجديد للبلاد.