طلاب يجيبون معلمهم بالذكاء الاصطناعي (فيديو)
بدأت بعض المدارس في الصين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعليم وتعزيز التفاعل في الفصول الدراسية.
ويعتمد هذا النظام المتقدم على تحليل مشاعر الطلاب وتعبيرات وجوههم وسلوكهم، مما يساعد المعلمين في تحديد الطلاب الذين قد يكونون غير مستعدين للإجابة عن الأسئلة المطروحة أثناء الحصة.
يتولى الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات المتاحة في الوقت الحقيقي، حيث يقوم بمراقبة تعبيرات الوجوه مثل الابتسامة أو التجاعيد الناتجة عن القلق. كما يراقب النظام سلوك الطلاب، مثل مدى انتباههم في الصف. بناءً على هذه المعطيات، يُختار الطلاب الذين يُعتقد أنهم أكثر استعدادًا للإجابة، مما يعزز من تفاعلهم ويقلل من ضغوط الفصول الدراسية.
يُعتبر استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق خطوة ثورية تهدف إلى خلق بيئة تعليمية أكثر ديناميكية وملاءمة. من خلال استجابة المعلمين السريعة لاحتياجات الطلاب، يمكن تعزيز المشاركة والاهتمام بالمادة الدراسية. ورغم أن هذه التقنية جديدة، إلا أن المدارس الصينية تأمل أن تساهم في تحسين النتائج التعليمية وتحقيق نتائج أفضل للطلاب.
ومع ذلك، يثير استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم بعض المخاوف حول الخصوصية وأخلاقيات استخدام البيانات. حيث يتساءل البعض عن كيفية استخدام المعلومات التي يتم جمعها، وما إذا كان يتم الحفاظ على خصوصية الطلاب بشكل كافٍ. في الوقت نفسه، يؤكد المتحدثون باسم المدارس على أن هذه التقنية تهدف فقط إلى دعم الطلاب وتحسين تجربتهم التعليمية، وليس لمراقبتهم.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امزفي المدارس الصينية، يتم اختيار الطالب ليجيب عن سؤال المعلم خلال الحصة بواسطة الذكاء الاصطناعي