دراسة أمريكية تكشف عن تراجع الهجمات الإرهابية في عهد ترامب
الدراسة أظهرت أن تنظيم داعش الإرهابي تصدر عام 2017، من حيث عدد الضحايا والهجمات، ثم حركتا طالبان الأفغانية والشباب الصومالية.
كشفت دراسة، تحت إشراف الحكومة الأمريكية، عن تراجع عدد وحدة الهجمات الإرهابية حول العالم بنسبة 25% في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال العام الماضي مقارنة بعام 2016.
وذكرت دراسة الجمعية الوطنية لدراسة الإرهاب والاستجابة له، التابع لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أن تنظيم داعش الإرهابي يظل الأكثر فتكا ودموية، ويتصدر عدد الضحايا والهجمات الإرهابية خلال 2017، وتليه حركتا طالبان الأفغانية والشباب الصومالية.
وأشارت الدراسة إلى أن أتباع ومقاتلي داعش الإرهابيين شنوا 1321 اعتداء، ما أسفر عن سقوط 7120 قتيلا، وهو ما يعد انخفاضا بنسبة 10% في عدد الهجمات، ونحو 40% في عدد الضحايا الذين سقطوا في هجمات داعش، مقارنة بعام 2016.
وأرجعت الدراسة انخفاض عدد هجمات وضحايا تنظيم داعش الإرهابي بشكل ملحوظ خلال 2017 إلى تذبذب قياداته في سوريا والعراق، بعد نجاح العمليات المحلية، التي جرت بدعم التحالف الدولي بقيادة أمريكا، في طرد مقاتليه من المعاقل الرئيسية لهم في الموصل والرقة وغيرهما.
وأفادت الدراسة بأن حركة طالبان الأفغانية شنت 907 هجمات، أسفرت عن سقوط 4925 قتيلا، بينما نفذت حركة الشباب الصومالية 573 هجوما، خلفت 1894 قتيلا خلال 2017.
وخلصت الدراسة إلى أن العام الماضي شهد إجمالي 10900 هجوم إرهابي حول العالم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 26400 شخص، بينهم 8075 من منفذي الهجمات و18488 ضحية، مقابل 13400 هجوم خلال 2016، أسفر عن 34 ألف قتيل، بينهم أكثر من 11600 من منفذي الهجمات.
وأسست الجمعية الوطنية لدراسة الإرهاب والاستجابة له، كمركز امتياز من قبل جهاز العلوم والتكنولوجيا في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وتشرف جامعة "ماري لاند" الأمريكية على إصدار عدة دراسات للجمعية سنويا، كما تقوم الجمعية برصد وفهرسة الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم.