نقيب الفلاحين المصري يكشف لـ"العين الإخبارية" حقيقة أزمة الفريك
أبوصدام: المشكلة ليست في "الحمام"
كشف حسين أبوصدام نقيب الفلاحين في مصر لـ"العين الإخبارية" عن حقيقة ما تم تداوله بشأن "الحمام والفريك".
وقال إن مصر تمر بظرف استثنائي يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية وتحديدا فيما يخص القمح.
أضاف أن تصريحاته تم تحريفها وأن الأزمة ليست في "الحمام" بل في عدم تحمل المسؤولية في الظرف الاستثنائي.
وتابع: هناك هدر بشكل كبير في استخدامات القمح في البلاد، ولا بد من تغيير بعض العادات التي تهدر نحو 20% من محصول القمح في مصر من خلال تحويله إلى الفريك المستخدم في بعض الأكلات المصرية الشهيرة ومنها الحمام بالفريك والبط بالفريك.
ويقوم بعض المزارعين في مصر بشواء القمح لتحويله إلى فريك الذي تزيد أسعاره على أسعار القمح بحوالي 25%.
القمح المصري والضوابط الاستثنائية
وغيّرت الحرب الأوكرانية قواعد شراء القمح المحلي بمصر، حيث تستورد مصر 13 مليون طن سنويا بنحو 3.2 مليار دولار، بينما يبلغ حجم الاستهلاك متوسط 22 مليون طن سنويا
وتغطية الفجوة بين الاستيراد والاستهلاك عبر الإنتاج المحلي.
وعاد أبوصدام ليؤكد أن تصريحاته لا تحمل السخرية بل تحمل كل مسؤولية للجميع في ظروف الحرب الروسية الأوكرانية التي يمر بها العالم وليست مصر وحدها.
الحرب الروسية الأوكرانية والقمح المصري
وروسيا المورد الأكبر لمصر بـ8.13 مليون طن سنويا، تليها أوكرانيا بـ2.45 مليون طن.
فيما تملك مصر مخزون قمح يبلغ 4.3 مليون طن، وحظرت مصر تصدير القمح لمدة 3 أشهر.
كما تنتظر الحكومة المصرية حصادا محليا فوق 5.55 مليون طن مقابل 3 ملايين الموسم الماضي.
وقدمت مصر موعد شراء المحصول المحلي المنتظر من المزارعين إلى أول أبريل/نيسان المقبل بدلا من 15 أبريل/نيسان بقواعد استثنائية.
إذ سيبيع الفلاحون ما لا يقل عن 60 % من قمحهم للحكومة بأسعار بين ٨٦٥ جنيها و٨٨٥ جنيها للإردب، ويبلغ إنتاج الفدان عادة 20 إردبا في المتوسط.
بديل الفريك لحشو الحمام
واقترح أبوصدام أن يتم استخدام الأرز بدلا من الفريك في عملية حشو الحمام والبط الأساسي على موائد المصريين في رمضان، من واقع المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في هذه الظروف الاستثنائية.
aXA6IDMuMTcuNzUuMTM4IA== جزيرة ام اند امز