السبهان في الرقة.. رسائل لداعش ودعم لإعمار المدينة
ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج قال إن "الإرهاب وأهله قريبا إلى مصيرهما المحتوم"
قال ثامر السبهان، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ليل الخميس/الجمعة، إن الإرهاب وأهله قريباً إلى مصيرهما المحتوم، وذلك في رسالة إلى تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية بالمنطقة، تنم عن لغة واثقة بالقضاء على الإرهاب.
وقال السبهان عبر حسابة الرسمي بموقع تويتر، ليل الخميس، عقب الزيارة التي قام بها إلى منطقة عين عيسى في الريف الشمالي لمحافظة الرقة السورية، إن "الصمت سوف يطبق قريباً"، لافتاً إلى أنه وكما قضي على تنظيم داعش في العراق والشام، سيقضى على أخواته".
وأضاف في التغريدة: "تحدثوا بكل طاقاتكم وحركوا جميع مشاريعكم فقريباً الصمت سوف يطبق، والإرهاب وأهله إلى مصيرهما المحتوم، كما قضي على داعش سيقضى على أخواته بإذن الله".
وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية أن زيارة السبهان إلى الرقة جاءت برفقة بيرت ماكجورك، منسق التحالف الدولي ضد داعش ومبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، للاطلاع على الأوضاع الأمنية والاقتصادية، إذ أجرى 3 اجتماعات مع مسؤولي المدينة ولجنة إعادة الإعمار، إضافة إلى شيوخ العشائر.
وقالت عكاظ إن "زيارة السبهان للمقر المؤقت لـ"مجلس الرقة المدني" في بلدة عين عيسى، تأتي بهدف تقديم الدعم والمساندة للمجلس".
وتوقعت الصحيفة السعودية أن يشارك السبهان في حفلة الإعلان الرسمي لتحرير مدينة الرقة من تنظيم داعش.
ونقلت عن مصادر قولها إن زيارة السبهان للريف الشمالي ووقوفه على الأوضاع في المدينة تأتي في إطار التفاهم السعودي الأمريكي حول إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينة، مضيفة أن الرياض وواشنطن ناقشتا إعادة إعمار الرقة، بحيث يكون للسعودية الدور البارز في إعادة الإعمار.
والثلاثاء الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية سيطرتها بشكل كامل على مدينة الرقة التي كانت تعد المعقل الأبرز لتنظيم داعش في سوريا.
وتشكل سيطرة هذه القوات بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية على مدينة الرقة نكسة كبرى لداعش الذي مني في الأشهر الأخيرة بسلسلة خسائر ميدانية في سوريا والعراق المجاور، أدت إلى تقلص مساحة "الخلافة المزعومة" التي أعلنها في البلدين منذ عام 2014.
وقال الناطق باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو: "تم الانتهاء من العمليات العسكرية في الرقة"، مؤكداً "سيطرت قواتنا بالكامل على الرقة".
وأعقب ذلك إعلان وزارة الخارجية الأمريكية بأن الولايات المتحدة سوف تتصدر جهود المساعدة في إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي في الرقة معقله بسوريا.
وقالت هيذر ناورت، المتحدثة باسم الوزارة: "سوف نساعد ونكون بالأساس في الصدارة في استعادة خدمات المياه والكهرباء وغير ذلك".
وأضافت: "استعدت الولايات المتحدة وحلفاؤنا للخطوات القادمة، وسنواصل العمل مع شركائنا لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين ودعم جهود إرساء الاستقرار في الرقة وغيرها من المناطق المحررة".
aXA6IDE4LjE4OC43Ni4yMDkg
جزيرة ام اند امز