السودان يعزز حماية المسؤولين بعد نجاة حمدوك

الحكومة تقول إن الإجراءات لن تقيد الحريات العامة والحقوق التي ينالها السودانيون بموجب الوثيقة الدستورية

كشفت الحكومة الانتقالية في السودان عن اتخاذ تدابير جديدة لحماية الشخصيات العامة والمهمة في البلاد.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية السودانية فيصل محمد صالح، في تصريحات صحفية، إن الأجهزة الأمنية والشرطة والاستخبارات يعملون في فريق موحد، واتخذوا عددا من الإجراءات الأمنية لتأمين رئيس الوزراء والشخصيات المهمة والمواقع المهمة.

وأضاف صالح أن إجراءات التأمين الجديدة للحفاظ على سلامة وأمن البلاد لن يكون فيها أي تقييد للحريات العامة والحقوق التي ينالها السودانيون بموجب الوثيقة الدستورية. 

وأشار إلى أن مجلس الوزراء السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالله حمدوك، استعرض تقريرا أمنيا حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها.

• قرارات مرتقبة تطول فلول البشير بالمؤسسات الحكومية في السودان

 وفي وقت سابق الأربعاء، كشف وزير الإعلام بالسودان فيصل محمد صالح عن توقيف مشتبه بهم سودانيين وأجانب متهمين بالتورط في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك. 

وقالت وزارة الداخلية السودانية، مساء الثلاثاء، إن 3 خبراء بمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يشاركون في الكشف عن مدبري محاولة اغتيال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك. 

وصباح الإثنين الماضي، استيقظ سكان ضاحية كوبر بالخرطوم على دوي انفجار استهدف موكب رئيس الوزراء أثناء عبوره جسر القوات المسلحة من مقر إقامته لمكان عمله، لتخيم حالة الحزن على المشهد.  

وبعد ساعات قليلة، غرد حمدوك مطمئنا الشعب السوداني، ومعلنا أن الحادثة لن توقف مسيرة التغيير ولن تكون إلا دفعة جديدة في موج الثورة، قبل أن يظهر في مكتبه لمزاولة عمله.