اتفاق نهائي على "السلطة والتعويضات" بين حكومة السودان وحركات دارفور
الاتفاق النهائي سيتم توقيعه، الجمعة، بين وفد الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح، على ورقة تقاسم السلطة والتعويضات
أعلن فريق الوساطة بين الفرقاء السودانيين، الخميس، عن توقيع اتفاق نهائي، الجمعة، بين وفد الحكومة الانتقالية وحركات الكفاح المسلح "مسار دارفور" على ورقة تقاسم السلطة والتعويضات.
وقال عضو فريق الوساطة دكتور ضيو مطوك، في تصريحات صحفية، إن وفدي الحكومة الانتقالية وقادة مسار دارفور توصلا لتفاهمات متقدمة في ملف تعويضات المتضررين من الحرب في دارفور.
ويتوقع أن يتوصلا إلى اتفاق نهائي بنهاية جلسة يوم الغد، الذي يمثل اليوم الأخير من الأيام الأربعة المخصصة لمناقشة ملفي التعويضات والسلطة حسب الجدول المرفق مع اتفاق التمديد.
وبشأن ملف السلطة في دارفور، أشار مطوك إلى أن الأطراف اتفقت خلال جلسة اليوم على السلطات والصلاحيات الحصرية لإقليم دارفور، وسيتواصل النقاش غدا حول السلطات المشتركة بين الإقليم والمركز وسلطات المحليات.
وأعلن مطوك اتفاق الأطراف على منح أبناء وبنات دارفور نسبة ٢٠% من وظائف المؤسسات العدلية، خلال 6 شهور من تاريخ توقيع اتفاق السلام.
وفي مجال التعليم، أوضح عضو الوساطة أن النقاش تركز على إيجاد حلول لقضايا تعليم أبناء وبنات دارفور في مؤسسات التعليم العالي، مشيرا إلى أن لوفد الحكومة مقترحات تحمل حلولا توافقية في هذا الشأن.
من جانبه، أوضح إبراهيم زريبة القيادي في مسار دارفور أن تغيير منهج التفاوض الذي اعتمدته الوساطة بعد فترة التمديد أسهم فى تسريع وتيرة المفاوضات.
وأشار إلى أن جلسة اليوم ركزت على جانب كبير من قضية التعليم في دارفور، خاصة الجانب المتصل بدفع الرسوم والقدرة التنافسية للطلاب في الجامعات والمعاهد العليا.
وأوضح أنهم طالبوا بإعفاء طلاب وطالبات دارفور من الرسوم الجامعية، وأن تكون هناك معادلة في درجات القبول تراعي البيئة الصعبة وغير المواتية للتحصيل الأكاديمي في دارفور.
وفي ذات السياق، أكد القيادي بمسار دارفور عبدالرحمن نمر أهمية ملف تعويضات المتضررين من الحرب في دارفور.
وأضاف أن قادة المسار استندوا في رؤيتهم حيال الملف إلى آراء النازحين ومنظمات المجتمع المدني والإدارات الأهلية الذين شاركوا مؤخرا في منبر جوبا.