الحركات المسلحة تسلم رؤيتها حول سلام دارفور للحكومة السودانية
وفد الحكومة يطلب من الوساطة إمهاله 72 ساعة للرد على المقترحات.
سلمت الحركات المسلحة في السودان رؤيتها حول مسار سلام دارفور، الخميس، إلى الحكومة الانتقالية التي طلب وفدها مهلة 72 ساعة للرد عليها.
- اجتماع بالخرطوم الأحد للتنسيق بشأن التفاوض مع الحركات المسلحة
- "الانتقالي السوداني": الاتفاق مع الحركات المسلحة على وقف دائم لإطلاق النار
وقال الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي محمد حسن التعايشي، إنه "تم تسليم الورقة الإطارية الطارئة للتفاوض حول مسار دارفور وقضايا قومية وأخرى ذات خصوصية".
وأضاف التعايشي "الأفكار بين وفد الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة غير متباعدة وطلبنا من الوساطة إمهالنا مدة 72 ساعة للرد على المقترحات".
وتم تسليم رؤية الحركات المسلحة حول "مسار دافور" في جلسة مشتركة مع وفد الحكومة الانتقالية بحضور الوساطة.
وذكر توت قلواك، رئيس الوساطة مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، أن "الوساطة وافقت على منح وفد الحكومة الانتقالية فترة 72 ساعة للرد على المقترحات".
وتوقع قلواك إحداث اختراق في بعض القضايا عند بداية التفاوض المباشر لجهة تقارب وجهات النظر بين الأطراف.
واستضافت عاصمة جنوب السودان "جوبا"، اجتماعات تشاورية داخلية بين مكونات الحركات المسلحة، توجت بتوحيد جميع الفصائل في تحالف الجبهة الثورية، وأسندت رئاسته إلى الهادي إدريس يحيى.
وكانت الأطراف السودانية المتفاوضة في جنوب السودان اتفقت على تمديد اتفاقية وقف العدائيات أو ما يعرف بـ"إعلان جوبا" بين الأطراف إلى شهرين إضافيين، بهدف الوصول إلى السلام في الفترة المقبلة.
ووقعت الأطراف السودانية في ١٤ أكتوبر/تشرين الأول الماضي على وثيقة "إعلان جوبا" لقضايا ما قبل التفاوض شملت وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية والتعويضات، لكن بموجب هذا التمديد تسعى الأطراف إلى الوصول إلى سلام ينهي هذا الصراع.