"كريم" تبدأ عملها في السودان وتأمل أن تحقق انتشارا
كريم -تطبيق طلب سيارات الأجرة- تبدأ العمل في السودان لتنضم إلى العدد القليل من الشركات الأجنبية التي تدخل البلد منذ رفع العقوبات.
قالت شركة كريم -تطبيق طلب سيارات الأجرة بالشرق الأوسط- الأحد إنها بدأت العمل في السودان لتنضم إلى العدد القليل من الشركات الأجنبية التي تدخل البلد منذ رفع العقوبات الاقتصادية عليه في العام الماضي.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية في ظل نقص العملة الأجنبية والارتفاع المستمر لسعر الدولار في السوق السوداء ما يضعف القدرة على الاستيراد ودفع الأسعار للصعود.
ووظفت كريم، التي قالت إن خدماتها متاحة الآن في العاصمة الخرطوم، 10 سودانيين وضمت مئات السائقين للتطبيق لبدء أنشطتها.
وتتوقع الشركة أن يرتفع عدد موظفيها في السودان إلى 30 وأن تعمل في مدينة أخرى على الأقل قبل نهاية العام.
وقال إبراهيم مناع المدير العام للأسواق الناشئة في كريم في محادثة هاتفية مع رويترز: "هدفي تغطية أكبر عدد ممكن من المدن في العام أو العامين المقبلين".
وأضاف أن السودان قد يصبح من أكبر أسواق كريم من حيث عدد الرحلات بسبب عدد السكان والطلب على خدمات النقل.
وستتنافس كريم مع عدد من تطبيقات طلب سيارات الأجرة المحلية مثل ترحال لكن أوبر تكنولوجيز لا تعمل في البلد.
وكريم التي مقرها دبي هي المنافس الرئيسي لأوبر في الشرق الأوسط بمعظم المدن الكبرى بالمنطقة مثل القاهرة والرياض. وفي العام الماضي أصبحت أول شركة في هذا القطاع تعمل في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقال مناع إن كريم تنوي إعادة استثمار الإيرادات التي تحققها في السودان داخل البلد خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة مع تنمية الشركة أعمالها.
وقد يكون تحويل الأموال من السودان صعبا بسبب نقص العملة الصعبة في البلاد.
ولا تزال البنوك الأجنبية تتوخى الحذر في التعامل مع السودان إذ يظل البلد مدرجا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب -إلى جانب إيران وسوريا وكوريا الشمالية- على الرغم من رفع الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية.