وزارة الري السودانية تطرد 58 إخوانيا من الخدمة
عدد العناصر الإخوانية المبعدة من وحدة تنفيذ السدود ارتفع إلى 96 شخصاً، حيث صدر قرار مماثل الثلاثاء الماضي
طردت وزارة الري والموارد المائية الخميس 58 عنصراً إخوانيا كانوا يعملون في إدارات مختلفة بوحدة تنفيذ السدود التابعة لها.
وارتفع عدد العناصر الإخوانية المبعدة من وحدة تنفيذ السدود إلى 96 شخصاً، حيث صدر قرار مماثل الثلاثاء الماضي، يقضي بطرد 48 من فلول الحركة الإسلامية السياسية من الوحدة.
وقال مدير وحدة تنفيذ السدود المكلف، السر محمد آدم في حيثيات القرارين الصادرين الخميس والثلاثاء، إن طرد هذه العناصر جاء وفق خطة إعادة هيكلة "وحدة السدود" التي وافق عليها مجلس الوزراء وصدقها وزير الري.
وتأسست وحدة تنفيذ السدود في السودان عام 2005 بقرار من الرئيس المخلوع عمر البشير وكانت أكبر بؤرة تمكين للحركة الإسلامية وغالبية العاملين بها مرتبطين بجهاز المخابرات والأمن الشعبي الخاصين بالإخوان الإرهابية، وفق تقارير موثوقة.
واكتسبت الوحدة سمعة سيئة خلال عهد النظام البائد لدى الشارع السوداني، بعد أن تسببت في تشريد آلاف المدنيين نتيجة إقامة سدود للتوليد الكهربائي بشكل غير مدروس.
كما دخلت في نزاعات مع السكان في شمال السودان، وتسببت في مقتل 3 شبان عندما كان تنوي إقامة سدود كجبار ودال على نهر النيل بالقوة الجبرية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قراراً أعفى بموجبه الإخواني موسى عمر من منصب المدير العام لوحدة تنفيذ السدود، ومنها بدأ حملة إعادة هيكلة الوحدة.