تلتئم في لاهاي الإثنين الجلسة الثانية في الدعوى التي رفعتها القوات المسلحة السودانية بحق دولة الإمارات.
تلك الدعوى الحافلة بالمزاعم والأكاذيب، التي سيكتب خلالها فصل جديد من الحقيقة في مواجهة أكاذيب قيادات الجيش السوداني ضد الإمارات.
اتهامات وصفها كثيرون بأنها محاولة عبثية لتسييس العدالة وتشويه الحقائق، والغرض منها تشتيت الرأي العام محليًا ودوليًا عن مشهد حرب دامية تمزق السودان، لكن ما لم تحسب له القيادات حسابًا، أن الحقيقة لا تُحجب.
في الجلسة الأولى التي عقدت الشهر الماضي لم يقدم وفد الجيش السوداني أي سند أو أدلة قانونية تثبت مزاعمه بحق الإمارات.
وقبل الجلسة الثانية أتت الضربة الكبرى ممثلة في التقرير النهائي لخبراء مجلس الأمن الدولي حول السودان، والذي كشف عن زيف ادعاءات الجيش السودان بخصوص الإمارات بل إنه أنصفها، منوها بدورها في دعم محادثات جنيف لتحقيق السلام في السودان، التي عرقلها الجيش السوداني نفسه.