لجنة اتفاق جوبا للسلام بالسودان تبحث أحداث شمال دارفور
بحثت اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا للسلام في السودان، اليوم السبت، تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة كولقي في ولاية شمال دارفور، عقب أحداث العنف الأخيرة.
كما أكدت ضرورة مراجعة وضعية الحركات غير الرئيسية، التي وقعت على اتفاق جوبا لسلام السودان، التي يشملها بند الترتيبات الأمنية، على أن ينطبق عليها ما ينطبق على الحركات الرئيسية.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا، اليوم السبت، برئاسة عضو مجلس السيادة الهادي إدريس بالقصر الجمهوري بالخرطوم.
ووفق بيان للمجلس السيادي أوضح كبير مفاوضي مسار دارفور، أحمد تقد لسان، في تصريحات صحفية، أن الاجتماع ناقش التطورات الأمنية في منطقة كولقي بولاية شمال دارفور، والنتائج المتوقعة للجنة التحقيق التي وصلت الفاشر اليوم لاتخاذ قرار في هذا الشأن.
وأبان أن الاجتماع وجه اللجنة العسكرية العليا المشتركة الخاصة بالترتيبات الأمنية، باتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستكمال وتشكيل آليات تنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية.
وشدد على ضرورة توفير الموارد المالية الكافية لها بما يمكن من أداء مهامها على الوجه المطلوب.
وقال "تقد" إن الاجتماع أمن على ضرورة مراجعة وضعية الحركات غير الرئيسية، التي وقعت على اتفاق جوبا لسلام السودان، التي يشملها بند الترتيبات الأمنية، مبينا أنه ينطبق عليها ما ينطبق على الحركات الرئيسية.
وأشار إلى أن يُرفع الأمر للجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان، لاتخاذ قرار حول وضعيتها.
كان مسؤول سوداني قد نفى، السبت، صحة ما تردد عن وقوع اشتباكات بين القوة العسكرية المشتركة شمال دارفور وحركات الكفاح وسقوط قتلى من الأخيرة.
وكشف عضو مجلس السيادة السوداني الطاهر حجر، عن تعرض القوة العسكرية المشتركة لحماية المدنيين والموسم الزراعي لـ"كمين"، الجمعة، بكلوقي في ولاية شمال دارفور من قبل مليشيات بالمنطقة.
وقال حجر لـ"العين الإخبارية" إن والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن شكل قوة مشتركة لحماية المدنيين تشمل 104 عربات عسكرية.
وانتقد عضو مجلس السيادة "ترويج شائعة أن القوات المهاجمة تتبع بعض حركات الكفاح المسلح" التي وقعت اتفاق سلام ولن تعود للحرب مرة أخرى.
وأشار إلى "وجود أعداء للسلام يسعون لزعزعة الأمن في دارفور من خلال الصراعات القبلية".