"مخالفات دبلوماسية".. علاقات السودان تحت مجهر "السيادة"

استمع مجلس السيادة السوداني،الخميس، لإفادة حول العلاقات الخارجية وأنشطة "مخالفة" للأعراف لبعثات دبلوماسية مقيمة في الخرطوم.

جاء ذلك في إفادة قدمها وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، خلال اجتماع عقده مجلس السيادة، بالقصر الجمهوري في العاصمة الخرطوم، برئاسة عبد الفتاح البرهان، وفق بيان صادر عن المجلس.

ونقل البيان عن سلمى عبدالجبار المبارك، عضوة مجلس السيادة والناطقة الرسمية باسمه، قولها في تصريحات إعلامية عقب الاجتماع، إن المجلس استمع إلى تقرير من اللجنة الوطنية الخاصة بمتابعة عمل فريق الخبراء المتعلق بالأوضاع في دارفور، والترتيبات الكفيلة بمعالجة الأوضاع المتعلقة بذلك .

وأضافت أن الاجتماع استمع أيضا إلى "إفادة من وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق حول العلاقات الخارجية، وأنشطة بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد"، دون تفاصيل أكثر حول هذه الجزئية.

كما استعرض  الاجتماع استكمال تعيين الوزارات الشاغرة على أن يتم التعيين وفق المعايير المرتكزة على مبدأ الاستقلالية والمهنية والكفاءة، وذلك في إطار استكمال حكومة تصريف الأعمال.

وبحث المجلس أيضا تداول الأوضاع المعيشية والخدمية لولايات السودان كافة، وفق المصدر نفسه.

ويعيش السودان أزمة سياسية طاحنة، حيث يواصل جانب من الشارع السوداني حراكا احتجاجيا منذ إجراءات اتخذها البرهان، في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقضت بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.

وتتواصل احتجاجات شعبية في السودان تنادي بالحكم المدني الديمقراطي ومحاسبة قتلة المتظاهرين، ومتمسكة بثلاث لاءات "لاتفاوض، لاشراكة، لاشرعية".