السودان يبحث مع الأمم المتحدة استراتيجية مكافحة الإرهاب

المسؤول الدولي يعبر عن ارتياحه للتغيير الإيجابي في السودان وتوفر إرادة سياسية تفاعل معها المجتمع الدولي.

بحثت وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبدالله، الثلاثاء، مع رافي قريجوريان نائب الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، سُبل دعم السودان لمكافحة الإرهاب خلال الفترة الانتقالية. 

• وزيرة الخارجية السودانية: رئاسة "إيجاد" تعزز دورنا دوليا وإقليميا
• مسؤول أممي يدعو لإشراك نازحي السودان في عملية السلام

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان، إن "المسؤول الدولي عبر عن ارتياحه للتغيير الإيجابي في السودان وتوفر إرادة سياسية تفاعل معها المجتمع الدولي"، مشيرا إلى "أهمية بذل الجهود وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب".

وبحسب البيان، فقد أكد المسؤول الأممي أن زيارته تهدف إلى "تقييم وتبادل وجهات النظر مع الجهات المعنية في مجال مكافحة الإرهاب من أجل ضمان الالتزام باستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب".

وأشارت الخارجية السودانية إلى أن "زيارة المسؤول الأممي تأتي في إطار المساهمة في تحسين الجهود الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى وضع نهج استراتيجي موحد لمكافحة الإرهاب، واتخاذ خطوات عملية لمنعه وتعزيز قدرة السودان على ذلك".

وأكدت "أهمية وضع استراتيجية وخطة عمل تتضمَّن وضع التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب واتخاذ التدابير الرامية إلى بناء قدرات الدولة على منع الإرهاب".

وذكرت الوزارة أن ذلك يتحقق عن طريق "مراقبة الحدود والحركات المشبوهة ومراقبة الجوازات المسروقة وتعزيز التعاون مع الإنتربول ومنظومة ‏الأمم المتحدة ومنع الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين وذلك بإصدار التشريعات، وتسليم الأشخاص المطلوبين وكذلك إنشاء قاعدة بيانات والتعاون مع الجمارك والطيران المدني".

ومن جهتها، أكدت وزيرة الخارجية التزام السودان بالقانون الدولي وشرحت التحديات التي يواجهها السودان بحكم موقعه الاستراتيجي والمشاكل على الحدود.

وأكدت أهمية إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتعزيز وبناء قدرات الدول في منع الإرهاب.